هذه القصه لكم لتعيشوا اقوى و اجمل مشاعر والتى اوشكت على الانقراض من عالمنا
تروي لنا احدى ممرضات قسم الطوارئ بأحد المستشفيات عن واقعه حقيقيه حصلت لها خلال ساعات الصباح الاولى
في مقر عملها تقول الممرضه بأن ذلك الصباح كان من احد اكثر الصباحات نشاطا فلقد كان قسم الطورائ يعج
بالمرضى والمراجعين عند الساعه الثامنه والنصف دخل رجل طاعن في السن يبلغ من العمر حوالي الثمانين يحتاج
لفك غرز سابقه كانت قد اجريت لابهامه حال وصوله ابلغنا بأنه في عجله من امره لانه ملتزم بموعد هام عند الساعه
التاسعه تماما توجهت للرجل وطلبت منه ان يجلس على اقرب كرسي وينتظر لان فترة انتظاره ربما تستغرق حوالي
الساعه حتى يستطيع احدنا القيام بالمهمه التي جاء الرجل من اجلها .. انتهيت لتوي من معالجة مريض آخر ثم التفت
نحو الرجل الطاعن في السن فوجدته يكرر النظر في ساعته .. قررت لحظتها ان اتوجه فورا للكشف على جرحه
وبينما كنت اقوم بالكشف على ابهامه واجراء ما يلزم دار بيني وبينه الحوار التالي ...
قلت له يبدو عليك في عجله من امرك .. هل لديك موعد مع طبيب آخر قال الرجل.. لا ولكن علي اللحاق بموعد الافطار
مع زوجتي التي تعيش في احدى دور الرعايه قلت ..آآها وهل زوجتك بصحه جيده قال.. في الواقع زوجتي تعيش منذ
زمن وهي تعاني من مرض (الزالسلام عليكممر)... قاربت على الانتهاء من وضع الضمادات واكملت حديثي معه متسأله هل تظن
انها ستقلق عليك بعض الشيء لو تأخرت عن موعدك قليلا.. رد الرجل لم تعد تعرف من انا منذ فتره فهي لا تستطيع
التعرف علي منذ خمس سنوات اذهلني رده فبادرته بقولي ..وما زلت تواظب على الذهاب اليها كل صباح بالرغم من
عدم قدرتها على التعرف عليك !! ابتسم ثم ربت على يدي وقال...
(هي لا تعرفني .. ولكنني ما زلت اعرف من هي !!)
خنقتني العبره وحاولت جاهده الا ادعها تفر من مقلتي وشعرت بقشعريره تخترق عظم ذراعي كالسهام ...
سبحت في فضاءات فكري وقلت لنفسي .. هذا هو الحب الذي ابحث عنه طوال حياتي هذا هو كل ما تحمله كلمة حب من معنى الاسد
تروي لنا احدى ممرضات قسم الطوارئ بأحد المستشفيات عن واقعه حقيقيه حصلت لها خلال ساعات الصباح الاولى
في مقر عملها تقول الممرضه بأن ذلك الصباح كان من احد اكثر الصباحات نشاطا فلقد كان قسم الطورائ يعج
بالمرضى والمراجعين عند الساعه الثامنه والنصف دخل رجل طاعن في السن يبلغ من العمر حوالي الثمانين يحتاج
لفك غرز سابقه كانت قد اجريت لابهامه حال وصوله ابلغنا بأنه في عجله من امره لانه ملتزم بموعد هام عند الساعه
التاسعه تماما توجهت للرجل وطلبت منه ان يجلس على اقرب كرسي وينتظر لان فترة انتظاره ربما تستغرق حوالي
الساعه حتى يستطيع احدنا القيام بالمهمه التي جاء الرجل من اجلها .. انتهيت لتوي من معالجة مريض آخر ثم التفت
نحو الرجل الطاعن في السن فوجدته يكرر النظر في ساعته .. قررت لحظتها ان اتوجه فورا للكشف على جرحه
وبينما كنت اقوم بالكشف على ابهامه واجراء ما يلزم دار بيني وبينه الحوار التالي ...
قلت له يبدو عليك في عجله من امرك .. هل لديك موعد مع طبيب آخر قال الرجل.. لا ولكن علي اللحاق بموعد الافطار
مع زوجتي التي تعيش في احدى دور الرعايه قلت ..آآها وهل زوجتك بصحه جيده قال.. في الواقع زوجتي تعيش منذ
زمن وهي تعاني من مرض (الزالسلام عليكممر)... قاربت على الانتهاء من وضع الضمادات واكملت حديثي معه متسأله هل تظن
انها ستقلق عليك بعض الشيء لو تأخرت عن موعدك قليلا.. رد الرجل لم تعد تعرف من انا منذ فتره فهي لا تستطيع
التعرف علي منذ خمس سنوات اذهلني رده فبادرته بقولي ..وما زلت تواظب على الذهاب اليها كل صباح بالرغم من
عدم قدرتها على التعرف عليك !! ابتسم ثم ربت على يدي وقال...
(هي لا تعرفني .. ولكنني ما زلت اعرف من هي !!)
خنقتني العبره وحاولت جاهده الا ادعها تفر من مقلتي وشعرت بقشعريره تخترق عظم ذراعي كالسهام ...
سبحت في فضاءات فكري وقلت لنفسي .. هذا هو الحب الذي ابحث عنه طوال حياتي هذا هو كل ما تحمله كلمة حب من معنى الاسد