بسم الله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله ....
الحمد لله الذي خلق السموات والأرض وجعل الظلمات والنور ثم الذين كفروا بربهم يعدلون. هو الذي خلقكم من طينٍ ثم قضى أجلاً وأجلٌ مسمى عنده ثم أنتم تمترون . وهو اللهُ في السموات وفي الأرض يعلم سركم وجهركم ويعلم ما تكسبون )، ( الحمد لله الذي له ما في السموات وما في الأرض وله الحمدُ في الآخرة وهو الحكيم الخبير) ، ( الحمد للهِ فاطر السموات والأرض جاعلِ الملائكة رسلاً أولى أجنحة مثنى وثلاث ورباع يزيد في الخلق ما يشاء إن الله على كل شيء قدير) ، ( وهو الله لا إله إلا هو له الحمدُ في الأولى والآخرة وله الحكم وإليه ترجعون ) .
الحمد لله الذي تفرّد بجلال ملكوته وتوحّد بجمال جبروته وتعزّز بعلوّ أحديّته وتقدّس بسموّ صمديّته وتنزّه في صفاته عن كل نقص وقصور. له الصفات المختصة بحقه والآيات الناطقة بأنه غير مشبَّه بخلقه. الحمد لله المحمود لكل خير، المحمود في الدنيا والآخرة والصلاة والسلام على سيدنا ومولانا محمد سيد الحامدين في الدارين وأكرمهم وأعزّهم شرفاً وقدراً ( صلى الله عليه وسلم ) بعدد من حمد وشكر الله في كل حال وعالم من العوالم. أحمده حمداً دائماً مستمراً بدوام الله، باقياً ببقاء الله في كل لمحةٍ ونفس أبداً عدد ما أحاط به علم الله وأحصاه كتاب الله وخطّه قلم الله وعدد ما أوجده الله وخصّصه الله ومداد كلمات الله كما ينبغي لجلال وجه ربنا وجماله وكماله وإشراق كل ذرة من أنواره وكما يحب ويرضى دائماً أبداً سرمداً .
الحمد لله الذي تواضع كل شيء لعظمته. الحمد لله الذي ذلّ كل شيء لعزّته. الحمد لله الذي استسلم كل شيء لقدرته. الحمد لله الذي خضع كل شيء لملكه. حمداً لا منتهى له دون مشيئتك ولا منتهى له دون علمك ولا جزاء لقائله إلا رضاك والنظر إلى وجهك العظيم الكريم الطاهر المقدس في كثيب الجنان في دار السلام مع سيد الأكوان ( صلى الله عليه وسلم ) .
الحمد لله القوي سلطانه الواضح برهانه المبسوط في الوجود كرمه وإحسانه، حمداً ينكشف به من الحمد السر المعمى، فيقف به الحامد من الإسم على المسمى، حمداً يستغرق جزئيات الحمد وكلياته في كل لحظةٍ أبداً عدد ما خلق في السماء والأرض وعدد ما بين ذلك وملء ما بين ذلك وملء كل شيء في الدنيا والآخرة وزنة كل شيء في الدنيا والآخرة وعدد كل شيء في الدنيا والآخرة ألف ألف مليون مليون مرة .
الحمد لله ربي لا أشرك به شيئاً، حمداً كإحصاء علمك. حمداً يرقى إليك على الألسنة الطاهرة. مبرءاً من كل زيغٍ وتهمة، معرى من العاهات والشبهات. قائماً على عين محبتك بحنين صدق إخلاصه ليكون نور ضياء سناء عظمة وجهك العظيم المبارك غايته وقدس طهارة عظمتك نهايته. لا يستقر إلا عند مرضاتك.خالصاً بوفاء إرادتك حتى يكون لجميع محامدك سابقاً وسائقاً في كل لحظة أبداً كما ينبغي لجلال وجهك وجماله وكماله وأنواره. حمداً طيباً مباركاً مستمراً دائماً كثيراً موفوراً لا انقطاع له ولا زوال ولا نفاذ ولا فناء ، أبد الآبدين ودهر الداهرين سرمداً في سرمد ألف ألف مليون مليون مرة .
الحمد لله رب العالمين ( ثلاثاُ ) بجميع محامده كلها ما علمت منها وما لم أعلم ، على جميع نعمه كلها ما علمت منها وما لم أعلم. عدد خلقه كلهم ما علمت منهم وما لم أعلم. حمداً يوافي جميع نعمه الظاهرة والباطنة في الأول والآخر والسر والعلانية ويكافئ عين كرمه وفضله وإحسانه وعطفه ولطفه ورحمته الواسعة لكل شيء. حمداً يليق بكل صفاتك وتجلياتها في كل ذرة في العوالم والأكوان ألف ألف مليون مليون مرة.
الحمد لله رب العالمين حمداً يليق بجلال عزة عظمة رحمة الذات القدسي الأحدي في الدارين. حمداً حمدت به نفسك بنفسك. حمداً هو حق حمدك. حمداً يبلغ رضاك ولا يبلغ منتهاك. حمداً لا ينفذ ولا يبلى. حمداً لا يحصى عدده ولا ينتهى أمده ولا تدرك صفته. حمداً يمتزج في رشحات أنوار أسرار سجدة الحمد الكبرى في كل لحظة أبداُ قدر وعظم ومكانة كل حرف في المحامد المحمدية العظمى في تلك السجدة المهيبة الكبرى مضروب مجموع كل ذلك عدد كل حرف جرى به القلم ألف ألف مليون مليون مرة.
اللهم ما أصبح بي من نعمة أو بأحدٍ من خلقك فمنك وحدك لا شريك لك. فلك الحمدُ حمداً كثيراً خالداً مع خلودك، باقياً ببقاءك. كما ينبغي لجلال وكمال وجمال من له المحامد الكبرى والصفات العلية العظمى ألف ألف مليون مليون مرة.
الحمد لله رب العالمين على حسن المساء وحسن المبيت وحسن الصباح. الحمد لله الذي بيّتـنا بعافية وأصبحنا برحمة ولم يبدّل لنا ديناً ولم يجهد لنا بلاء ولم يغيّر ما بنا من نعمة ولم يمسسنا إلا بإسم العافية في كل لحظة أبداً عدد خلقك ورضى نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك ألف ألف مليون مليون مرة.
الحمد لله رب العالمين (ثلاثاُ) على كل حال والحمد لله على هذا الحال والحمد لله قبل كل حال والحمد لله بعد انقطاع الأحوال ملء السموات والأرض وما بينهما وملء ما شئت من شيءٍ بعد. حمداً كثيراً مستمراً لا يضبطه عددٌ ولا يحصره حدٌ ولا يعلمه أحد في كل لحظة أبداً عدد ما علمت وزنة ما علمت وملء ما علمت ألف ألف مليون مليون مرة.
اللهم لك الحمدُ حمداً كثيراً دائماً متوالياً متواتراً متضاعفاً متسعاً متسقاً يدوم ويتضاعف ولا يبيد. غير مفقود في الملك ولا الملكوت ولا مطموس في المعالم ولا الرهبوت ولا منتقص في العرفان بل مضروب في وجه وسن ولسان من جميع المخلوقات وخاصة الملائكة والأنس والجان.حمداً كثيراً طيباً فيه مباركاً عليه كما يحب ربنا أن يحمد ويرضى وكما يحب ربنا أن يحمد وكما ينبغي له. حمداً يفضل حمد من مضى وحمد من بقى بكل لسان في الأزل والأبد وما بين ذلك. حمداً لا ُيحجب عنك ولا يحجبنا عنك ولا ينثني دونك بل يطوى لنا المسافات ويرفع لنا المقامات ويبلغنا أقصى قمم الولاية والكمالات ولا يقصر عن شيء مما أردته من محامدك في الدارين من الكمالات. حمداً طيباً كثيراً دائماً مثلما حمدت به نفسك وأضعاف ما حمدك به الحامدون وسبحك به المسبحون ومجدك به الممجدون وكبرك به المكبرون وهلّلك به المهللون وقدّسك به المقدّسون ووحّدك به الموحدون وعظمك به المعظمون واستغفرك به المستغفرون في جميع العوالم والحالات. حتى يضرب مجموع ذلك كله في كل لمحة ونفس أبداً في حمد جميع الحامدين وتوحيد أصناف الموحدين والمخلصين وتقديس أصناف العارفين وثناء جميع المهللين والمبتهلين وقدر عظمة إحاطة علمك وسعة شمول رحمتك وحدود إحاطة سلطانك وسعة شمول مغفرتك في الدارين.
الحمد لله عدد كل شيء خلقت وزنة كل شيء خلقت وملء كل شيء خلقت ولك الحمد عدد كلماتك ولك الحمد عدد ما أحاط به علمك ولك الحمد في كل شيءٍ أحصيته عدداً ولك الحمد في كل شيءٍ نفذ فيه بصرك ولك الحمد في كل شيءٍ بلغته عظمتك. حمداً لا ينفذ أوله ولا ينقطع آخره ولا يقصر دون عرشك منتهاه. ولك الحمدُ حمداً لا يحجب عنك ولا يتناهي دونك ولا يقصر عن رضاك. حمداً أبلغ الرضوان الكبير الأكبر والفوز العظيم الأعظم وأودى به حق عين شكرك وأستوجب به المزيد الكامل من عندك في الدارين ألف الف مليون مليون مليون مرة.
اللهم لك الحمد كما حمدت به نفسك في أم الكتاب والتوراة والإنجيل والفرقان العظيم. الحمد لله بما حمده به عرشه ومن تحته والحمد لله بما حمدته به بحاره وما فيها والحمد لله بما حمدته الدنيا والآخرة وما فيهما. حمداً لا يكون بعده ولا معه ولا قبله في علمه حمدٌ إلا حمد المصطفى ( صلى الله عليه وسلم ). الحمد لله أبد الأبد وقبل الأبد وبعد الأبد. حتى لا يحصر ولا يحد ولا يعلم بقوة ولا بحساب ولا بعدد. بل كما يليق بعظمة كرم باذخ عطاء من له كامل الكرم والفضل والعطاء والمدد. لا ينقطع في الدارين حتى نصل إلى أعلى مقامات فراديس الجنان بقوة كرم إكسير نظر الملك الديان. فنصبح ونمسي منعمين بأنوار عين الكرم والجود الإلهي على سماط بحر النور المحمدي. فنحظى بصحبه عظيمة فريدة لقطب أنوار الفراديس والجنان (صلى الله عليه وسلم) نذوق بعض أسرارها هاهنا وغداً في حضرات دار السلام .
الحمد لله حمداً أولياً بلسان القدم. يربى على إدراك نهاية أقصى غاية جلال جمال كمال صريف القلم في ألواح صدور الكلم. المرموقة بمداد النون والكرم. المنزهة من وقت رتق سمائها بجميع الإدراكات عن العدم. والشكر له على مقتضى ما مضى من حمده وما تقدم في كل لمحة ونفسٍ أبداً عدد ما علمت وزنة ما علمت وملء ما علمت في الدارين ألف ألف مليون مليون مرة.
الحمد لله الذي بعزته وجلاله وجماله وكماله وبهائه وتوفيقه تتم الصالحات. اللهم لك الحمد أنت نور السماوات والأرض ولك الحمد أنت رب السماوات والأرض ولك الحمد أنت قيوم السماوات والأرض ومن فيهن.ولك الحمد أنت الحق ووعدك الحق ولقاؤك الحق وقولك الحق والجنة حقٌ والنار حق والنبيين حق وسيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم ) حق والساعة حق وآتية لا ريب فيها.
سبحانك يا إلهي لا نحصي ثناءاً عليك، أنت كما أثنيت على نفسك. فلك الحمد والشكر على جميع نعمك الظاهرة والخفية. في الأول والآخر والظاهر والباطن والسر والعلانية. اللهم لك الحمد حتى ترضى ولك الحمد إذا رضيت ولك الحمد بعد الرضى ولك الحمد في كل حال وعالم. حمداً يليق بجلال جمال كمال كبرياء عظمة قدرة سلطان ذي الجلال والإكرام. دائماً بدوامك يا دائم، باقياً ببقاءك يا باقي في كل لحظة أبداً عدد ما وسعه علمك العظيم يا عظيم ألف ألف مليون مليون مرة . وصلى الله على سيدنا محمد النور وعلى آله وصحبه يا نور في كل لمحة ونفس أبداً عدد ذلك كله. وصلى الله على سيدنا محمد النبي الأميّ وعلى آله وصحبه في كل لمحة ونفس أبداً عدد ذلك كله ألف ألف مليون مليون مرة.
( سبحان ربك رب العزة عما يصفون * وسلامٌ على المرسلين * والحمد لله رب العالمين )
في كل لحظةٍ أبداً عدد خلقك ورضى نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك وعدد كل شيء وزنة كل شيء وملء كل شيء في الدارين
الحمد لله الذي خلق السموات والأرض وجعل الظلمات والنور ثم الذين كفروا بربهم يعدلون. هو الذي خلقكم من طينٍ ثم قضى أجلاً وأجلٌ مسمى عنده ثم أنتم تمترون . وهو اللهُ في السموات وفي الأرض يعلم سركم وجهركم ويعلم ما تكسبون )، ( الحمد لله الذي له ما في السموات وما في الأرض وله الحمدُ في الآخرة وهو الحكيم الخبير) ، ( الحمد للهِ فاطر السموات والأرض جاعلِ الملائكة رسلاً أولى أجنحة مثنى وثلاث ورباع يزيد في الخلق ما يشاء إن الله على كل شيء قدير) ، ( وهو الله لا إله إلا هو له الحمدُ في الأولى والآخرة وله الحكم وإليه ترجعون ) .
الحمد لله الذي تفرّد بجلال ملكوته وتوحّد بجمال جبروته وتعزّز بعلوّ أحديّته وتقدّس بسموّ صمديّته وتنزّه في صفاته عن كل نقص وقصور. له الصفات المختصة بحقه والآيات الناطقة بأنه غير مشبَّه بخلقه. الحمد لله المحمود لكل خير، المحمود في الدنيا والآخرة والصلاة والسلام على سيدنا ومولانا محمد سيد الحامدين في الدارين وأكرمهم وأعزّهم شرفاً وقدراً ( صلى الله عليه وسلم ) بعدد من حمد وشكر الله في كل حال وعالم من العوالم. أحمده حمداً دائماً مستمراً بدوام الله، باقياً ببقاء الله في كل لمحةٍ ونفس أبداً عدد ما أحاط به علم الله وأحصاه كتاب الله وخطّه قلم الله وعدد ما أوجده الله وخصّصه الله ومداد كلمات الله كما ينبغي لجلال وجه ربنا وجماله وكماله وإشراق كل ذرة من أنواره وكما يحب ويرضى دائماً أبداً سرمداً .
الحمد لله الذي تواضع كل شيء لعظمته. الحمد لله الذي ذلّ كل شيء لعزّته. الحمد لله الذي استسلم كل شيء لقدرته. الحمد لله الذي خضع كل شيء لملكه. حمداً لا منتهى له دون مشيئتك ولا منتهى له دون علمك ولا جزاء لقائله إلا رضاك والنظر إلى وجهك العظيم الكريم الطاهر المقدس في كثيب الجنان في دار السلام مع سيد الأكوان ( صلى الله عليه وسلم ) .
الحمد لله القوي سلطانه الواضح برهانه المبسوط في الوجود كرمه وإحسانه، حمداً ينكشف به من الحمد السر المعمى، فيقف به الحامد من الإسم على المسمى، حمداً يستغرق جزئيات الحمد وكلياته في كل لحظةٍ أبداً عدد ما خلق في السماء والأرض وعدد ما بين ذلك وملء ما بين ذلك وملء كل شيء في الدنيا والآخرة وزنة كل شيء في الدنيا والآخرة وعدد كل شيء في الدنيا والآخرة ألف ألف مليون مليون مرة .
الحمد لله ربي لا أشرك به شيئاً، حمداً كإحصاء علمك. حمداً يرقى إليك على الألسنة الطاهرة. مبرءاً من كل زيغٍ وتهمة، معرى من العاهات والشبهات. قائماً على عين محبتك بحنين صدق إخلاصه ليكون نور ضياء سناء عظمة وجهك العظيم المبارك غايته وقدس طهارة عظمتك نهايته. لا يستقر إلا عند مرضاتك.خالصاً بوفاء إرادتك حتى يكون لجميع محامدك سابقاً وسائقاً في كل لحظة أبداً كما ينبغي لجلال وجهك وجماله وكماله وأنواره. حمداً طيباً مباركاً مستمراً دائماً كثيراً موفوراً لا انقطاع له ولا زوال ولا نفاذ ولا فناء ، أبد الآبدين ودهر الداهرين سرمداً في سرمد ألف ألف مليون مليون مرة .
الحمد لله رب العالمين ( ثلاثاُ ) بجميع محامده كلها ما علمت منها وما لم أعلم ، على جميع نعمه كلها ما علمت منها وما لم أعلم. عدد خلقه كلهم ما علمت منهم وما لم أعلم. حمداً يوافي جميع نعمه الظاهرة والباطنة في الأول والآخر والسر والعلانية ويكافئ عين كرمه وفضله وإحسانه وعطفه ولطفه ورحمته الواسعة لكل شيء. حمداً يليق بكل صفاتك وتجلياتها في كل ذرة في العوالم والأكوان ألف ألف مليون مليون مرة.
الحمد لله رب العالمين حمداً يليق بجلال عزة عظمة رحمة الذات القدسي الأحدي في الدارين. حمداً حمدت به نفسك بنفسك. حمداً هو حق حمدك. حمداً يبلغ رضاك ولا يبلغ منتهاك. حمداً لا ينفذ ولا يبلى. حمداً لا يحصى عدده ولا ينتهى أمده ولا تدرك صفته. حمداً يمتزج في رشحات أنوار أسرار سجدة الحمد الكبرى في كل لحظة أبداُ قدر وعظم ومكانة كل حرف في المحامد المحمدية العظمى في تلك السجدة المهيبة الكبرى مضروب مجموع كل ذلك عدد كل حرف جرى به القلم ألف ألف مليون مليون مرة.
اللهم ما أصبح بي من نعمة أو بأحدٍ من خلقك فمنك وحدك لا شريك لك. فلك الحمدُ حمداً كثيراً خالداً مع خلودك، باقياً ببقاءك. كما ينبغي لجلال وكمال وجمال من له المحامد الكبرى والصفات العلية العظمى ألف ألف مليون مليون مرة.
الحمد لله رب العالمين على حسن المساء وحسن المبيت وحسن الصباح. الحمد لله الذي بيّتـنا بعافية وأصبحنا برحمة ولم يبدّل لنا ديناً ولم يجهد لنا بلاء ولم يغيّر ما بنا من نعمة ولم يمسسنا إلا بإسم العافية في كل لحظة أبداً عدد خلقك ورضى نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك ألف ألف مليون مليون مرة.
الحمد لله رب العالمين (ثلاثاُ) على كل حال والحمد لله على هذا الحال والحمد لله قبل كل حال والحمد لله بعد انقطاع الأحوال ملء السموات والأرض وما بينهما وملء ما شئت من شيءٍ بعد. حمداً كثيراً مستمراً لا يضبطه عددٌ ولا يحصره حدٌ ولا يعلمه أحد في كل لحظة أبداً عدد ما علمت وزنة ما علمت وملء ما علمت ألف ألف مليون مليون مرة.
اللهم لك الحمدُ حمداً كثيراً دائماً متوالياً متواتراً متضاعفاً متسعاً متسقاً يدوم ويتضاعف ولا يبيد. غير مفقود في الملك ولا الملكوت ولا مطموس في المعالم ولا الرهبوت ولا منتقص في العرفان بل مضروب في وجه وسن ولسان من جميع المخلوقات وخاصة الملائكة والأنس والجان.حمداً كثيراً طيباً فيه مباركاً عليه كما يحب ربنا أن يحمد ويرضى وكما يحب ربنا أن يحمد وكما ينبغي له. حمداً يفضل حمد من مضى وحمد من بقى بكل لسان في الأزل والأبد وما بين ذلك. حمداً لا ُيحجب عنك ولا يحجبنا عنك ولا ينثني دونك بل يطوى لنا المسافات ويرفع لنا المقامات ويبلغنا أقصى قمم الولاية والكمالات ولا يقصر عن شيء مما أردته من محامدك في الدارين من الكمالات. حمداً طيباً كثيراً دائماً مثلما حمدت به نفسك وأضعاف ما حمدك به الحامدون وسبحك به المسبحون ومجدك به الممجدون وكبرك به المكبرون وهلّلك به المهللون وقدّسك به المقدّسون ووحّدك به الموحدون وعظمك به المعظمون واستغفرك به المستغفرون في جميع العوالم والحالات. حتى يضرب مجموع ذلك كله في كل لمحة ونفس أبداً في حمد جميع الحامدين وتوحيد أصناف الموحدين والمخلصين وتقديس أصناف العارفين وثناء جميع المهللين والمبتهلين وقدر عظمة إحاطة علمك وسعة شمول رحمتك وحدود إحاطة سلطانك وسعة شمول مغفرتك في الدارين.
الحمد لله عدد كل شيء خلقت وزنة كل شيء خلقت وملء كل شيء خلقت ولك الحمد عدد كلماتك ولك الحمد عدد ما أحاط به علمك ولك الحمد في كل شيءٍ أحصيته عدداً ولك الحمد في كل شيءٍ نفذ فيه بصرك ولك الحمد في كل شيءٍ بلغته عظمتك. حمداً لا ينفذ أوله ولا ينقطع آخره ولا يقصر دون عرشك منتهاه. ولك الحمدُ حمداً لا يحجب عنك ولا يتناهي دونك ولا يقصر عن رضاك. حمداً أبلغ الرضوان الكبير الأكبر والفوز العظيم الأعظم وأودى به حق عين شكرك وأستوجب به المزيد الكامل من عندك في الدارين ألف الف مليون مليون مليون مرة.
اللهم لك الحمد كما حمدت به نفسك في أم الكتاب والتوراة والإنجيل والفرقان العظيم. الحمد لله بما حمده به عرشه ومن تحته والحمد لله بما حمدته به بحاره وما فيها والحمد لله بما حمدته الدنيا والآخرة وما فيهما. حمداً لا يكون بعده ولا معه ولا قبله في علمه حمدٌ إلا حمد المصطفى ( صلى الله عليه وسلم ). الحمد لله أبد الأبد وقبل الأبد وبعد الأبد. حتى لا يحصر ولا يحد ولا يعلم بقوة ولا بحساب ولا بعدد. بل كما يليق بعظمة كرم باذخ عطاء من له كامل الكرم والفضل والعطاء والمدد. لا ينقطع في الدارين حتى نصل إلى أعلى مقامات فراديس الجنان بقوة كرم إكسير نظر الملك الديان. فنصبح ونمسي منعمين بأنوار عين الكرم والجود الإلهي على سماط بحر النور المحمدي. فنحظى بصحبه عظيمة فريدة لقطب أنوار الفراديس والجنان (صلى الله عليه وسلم) نذوق بعض أسرارها هاهنا وغداً في حضرات دار السلام .
الحمد لله حمداً أولياً بلسان القدم. يربى على إدراك نهاية أقصى غاية جلال جمال كمال صريف القلم في ألواح صدور الكلم. المرموقة بمداد النون والكرم. المنزهة من وقت رتق سمائها بجميع الإدراكات عن العدم. والشكر له على مقتضى ما مضى من حمده وما تقدم في كل لمحة ونفسٍ أبداً عدد ما علمت وزنة ما علمت وملء ما علمت في الدارين ألف ألف مليون مليون مرة.
الحمد لله الذي بعزته وجلاله وجماله وكماله وبهائه وتوفيقه تتم الصالحات. اللهم لك الحمد أنت نور السماوات والأرض ولك الحمد أنت رب السماوات والأرض ولك الحمد أنت قيوم السماوات والأرض ومن فيهن.ولك الحمد أنت الحق ووعدك الحق ولقاؤك الحق وقولك الحق والجنة حقٌ والنار حق والنبيين حق وسيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم ) حق والساعة حق وآتية لا ريب فيها.
سبحانك يا إلهي لا نحصي ثناءاً عليك، أنت كما أثنيت على نفسك. فلك الحمد والشكر على جميع نعمك الظاهرة والخفية. في الأول والآخر والظاهر والباطن والسر والعلانية. اللهم لك الحمد حتى ترضى ولك الحمد إذا رضيت ولك الحمد بعد الرضى ولك الحمد في كل حال وعالم. حمداً يليق بجلال جمال كمال كبرياء عظمة قدرة سلطان ذي الجلال والإكرام. دائماً بدوامك يا دائم، باقياً ببقاءك يا باقي في كل لحظة أبداً عدد ما وسعه علمك العظيم يا عظيم ألف ألف مليون مليون مرة . وصلى الله على سيدنا محمد النور وعلى آله وصحبه يا نور في كل لمحة ونفس أبداً عدد ذلك كله. وصلى الله على سيدنا محمد النبي الأميّ وعلى آله وصحبه في كل لمحة ونفس أبداً عدد ذلك كله ألف ألف مليون مليون مرة.
( سبحان ربك رب العزة عما يصفون * وسلامٌ على المرسلين * والحمد لله رب العالمين )
في كل لحظةٍ أبداً عدد خلقك ورضى نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك وعدد كل شيء وزنة كل شيء وملء كل شيء في الدارين