الحب
الحب هو ذلك الشعور الخفي الذي يتجول في كل مكان و يطوف الدنيا بحثا عن فرصته ليتسلل بهدوء و يستقر في غفلةٍ من العقل و رغمً عنا داخل تجاويف القلب ليمتلك الروح و الوجدان ويسطر على كيان الإنسان.. فالحب الحقيقي هو تبادل شعور مشترك بين طرفين أو أكثر كلٌ منهم مرتبط بالأخر و كلٌ منهم لا غنى له عن الأخر كالقلب و الجسم.
فالحب ليس فقط بين شخصين متحابين، فالحب هو حالة إنسانية جامعة بين البشر، تبدأ من المنزل مع الذين يشكلون عائلة واحدة وصولاُ إلى المحيطين بك، فهو وصية كل الأديان وكل الثقافات منذ أن خلق الله آدم وحواء.
يقولون أن الحب كلمة من حرفين عجز كثير من الناس تفسيرها، فقالوا عنه حيرة وبلاء، وقالوا عنه غيرة عمياء، كما قالوا الحب عذاب..
بداية عيد الحب
كل من يعيش في سلم مع المحيطين به، هو في حالة حب دائمة، إلا أن لهذا العيد بداية لجعله عادة يمارسها الكثيرون في يوم محدد، فعيد الحب يعتبر من أعياد الرومان الوثنيين، وهو تعبير عن الحب الإلهي، فالرومان كانوا يعتقدون أن &qascii117ot;رومليوس&qascii117ot; مؤسس مدينة &qascii117ot;روما&qascii117ot; أرضعته ذات يوم ذئبة فأمدته بالقوة ورجاحة الفكر، فكانوا يحتفلون بهذه الحادثة في منتصف شهر فبراير من كل عام احتفالا كبيرا وكان من مراسيمه أن يذبح فيه كلب وعنزة ، ويدهن شابان مفتولا العضلات جسميهما بدم الكلب والعنزة... فكان اللون الأحمر رمز لهذا العيد.
علاقة القديس فالنتين بهذا العيد:
القديس فالنتين، كان الداعية إلى الحب والسلام الذي استشهد في سبيل ذلك حسب زعمهم . وسمي أيضا &qascii117ot;عيد العشاق&qascii117ot; واعتبر القديس فالنتين شفيع العشاق وراعيهم، ففي هذا العيد كانت تكتب أسماء الفتيات اللاتي في سن الزواج في لفافات صغيرة من الورق وتوضع في طبق على منضدة ، ويدعى الشبان الذين يرغبون في الزواج ليخرج كل منهم ورقة ، فيضع نفسه في خدمة صاحبة الاسم المكتوب لمدة عام يختبر كل منهما خلق الآخر ، ثم يتزوجان ، أو يعيدان الكرة في العام التالي يوم العيد أيضا .
الإمبراطور الروماني كلوديوس الثاني في القرن الثالث الميلادي منع جنوده من الزواج لأن الزواج يشغلهم عن الحروب التي كان يخوضها، فتصدى القديس فالنتين لهذا القرار وصار يجري عقود الزواج للجند سرا ، فعلم الإمبراطور بذلك فزج به في السجن ، وحكم عليه بالإعدام . وفي سجنه وقع في حب ابنة السجان ، وكان هذا سراً حيث يحرم على القساوسة والرهبان في شريعة النصارى الزواج وتكوين العلاقات العاطفية ، وإنما شفع له لدى النصارى ثباته على النصرانية حيث عرض عليه الإمبراطور أن يعفو عنه على أن يترك النصرانية ليعبد آلهة الرومان ويكون لديه من المقربين ويجعله صهراً له ، إلا أن ( فالنتين ) رفض هذا العرض وآثر النصرانية فنفذ فيه حكم القتل يوم 14 فبراير عام 270 ميلادي ليلة 15 فبراير ، عيد ( لوبر كيليا ) ، ومن يومها أطلق عليه لقب قديس .
من أهم شعائرهم في هذا العيد :
- تبادل الورود الحمراء، وذلك تعبيرا عن الحب الذي كان حباً إلهياً عند الوثنيين وعشقاً عند النصارى، ولذلك سمي عندهم بعيد العشاق.
- تقام في كثير من الأقطار النصرانية حفلات نهارية وسهرات ليلية مختلطة راقصة ، ويرسل كثير منهم هدايا منها : الورود وصناديق الشوكولاته إلى أزواجهم وأصدقائهم ومن يحبونهم .
- إظهار البهجة والسرور فيه كحالهم في الأعياد المهمة الأخرى.
- تبادل كلمات الحب والعشق والغرام في بطاقات التهنئة المتبادلة بينهم عن طريق الشعر أو النثر أو الجمل القصيرة ، وفي بعض بطاقات التهنئة صور ضاحكة وأقوال هزلية ، وكثيرا ما كان يكتب فيها عبارة &qascii117ot;كن فالنتينيا&qascii117ot; وهذا يمثل المفهوم النصراني له بعد انتقاله من المفهوم الوثني .
كيفية أحياء هذا العيد في بعض الدول.
في تونس: يترسخ رويدا كتقليد سنوي.
في الهند : الهندوس يرغمون أي شخصين يجلسان معا على الزواج.
في الصين: ازدياد عمليات تجميل العينين بين النساء كهدية للرجال.
في امريكا: ليس الجميع سعداء في مثل هذا اليوم.
في لبنان: تقليداً سنوياً تقدم فيه الهدايا والورود بين العاشقين، وتقام الحفلات والسهرات.
ومن هنا يتضح ان هذا العيد مرتبط بالوثنية
والحمد لله ان الاسلام ابدلنا بعيدين هما عيد الاضحى وعيد الفطر
فالحمد لله على نعمة الاسلام
الحب هو ذلك الشعور الخفي الذي يتجول في كل مكان و يطوف الدنيا بحثا عن فرصته ليتسلل بهدوء و يستقر في غفلةٍ من العقل و رغمً عنا داخل تجاويف القلب ليمتلك الروح و الوجدان ويسطر على كيان الإنسان.. فالحب الحقيقي هو تبادل شعور مشترك بين طرفين أو أكثر كلٌ منهم مرتبط بالأخر و كلٌ منهم لا غنى له عن الأخر كالقلب و الجسم.
فالحب ليس فقط بين شخصين متحابين، فالحب هو حالة إنسانية جامعة بين البشر، تبدأ من المنزل مع الذين يشكلون عائلة واحدة وصولاُ إلى المحيطين بك، فهو وصية كل الأديان وكل الثقافات منذ أن خلق الله آدم وحواء.
يقولون أن الحب كلمة من حرفين عجز كثير من الناس تفسيرها، فقالوا عنه حيرة وبلاء، وقالوا عنه غيرة عمياء، كما قالوا الحب عذاب..
بداية عيد الحب
كل من يعيش في سلم مع المحيطين به، هو في حالة حب دائمة، إلا أن لهذا العيد بداية لجعله عادة يمارسها الكثيرون في يوم محدد، فعيد الحب يعتبر من أعياد الرومان الوثنيين، وهو تعبير عن الحب الإلهي، فالرومان كانوا يعتقدون أن &qascii117ot;رومليوس&qascii117ot; مؤسس مدينة &qascii117ot;روما&qascii117ot; أرضعته ذات يوم ذئبة فأمدته بالقوة ورجاحة الفكر، فكانوا يحتفلون بهذه الحادثة في منتصف شهر فبراير من كل عام احتفالا كبيرا وكان من مراسيمه أن يذبح فيه كلب وعنزة ، ويدهن شابان مفتولا العضلات جسميهما بدم الكلب والعنزة... فكان اللون الأحمر رمز لهذا العيد.
علاقة القديس فالنتين بهذا العيد:
القديس فالنتين، كان الداعية إلى الحب والسلام الذي استشهد في سبيل ذلك حسب زعمهم . وسمي أيضا &qascii117ot;عيد العشاق&qascii117ot; واعتبر القديس فالنتين شفيع العشاق وراعيهم، ففي هذا العيد كانت تكتب أسماء الفتيات اللاتي في سن الزواج في لفافات صغيرة من الورق وتوضع في طبق على منضدة ، ويدعى الشبان الذين يرغبون في الزواج ليخرج كل منهم ورقة ، فيضع نفسه في خدمة صاحبة الاسم المكتوب لمدة عام يختبر كل منهما خلق الآخر ، ثم يتزوجان ، أو يعيدان الكرة في العام التالي يوم العيد أيضا .
الإمبراطور الروماني كلوديوس الثاني في القرن الثالث الميلادي منع جنوده من الزواج لأن الزواج يشغلهم عن الحروب التي كان يخوضها، فتصدى القديس فالنتين لهذا القرار وصار يجري عقود الزواج للجند سرا ، فعلم الإمبراطور بذلك فزج به في السجن ، وحكم عليه بالإعدام . وفي سجنه وقع في حب ابنة السجان ، وكان هذا سراً حيث يحرم على القساوسة والرهبان في شريعة النصارى الزواج وتكوين العلاقات العاطفية ، وإنما شفع له لدى النصارى ثباته على النصرانية حيث عرض عليه الإمبراطور أن يعفو عنه على أن يترك النصرانية ليعبد آلهة الرومان ويكون لديه من المقربين ويجعله صهراً له ، إلا أن ( فالنتين ) رفض هذا العرض وآثر النصرانية فنفذ فيه حكم القتل يوم 14 فبراير عام 270 ميلادي ليلة 15 فبراير ، عيد ( لوبر كيليا ) ، ومن يومها أطلق عليه لقب قديس .
من أهم شعائرهم في هذا العيد :
- تبادل الورود الحمراء، وذلك تعبيرا عن الحب الذي كان حباً إلهياً عند الوثنيين وعشقاً عند النصارى، ولذلك سمي عندهم بعيد العشاق.
- تقام في كثير من الأقطار النصرانية حفلات نهارية وسهرات ليلية مختلطة راقصة ، ويرسل كثير منهم هدايا منها : الورود وصناديق الشوكولاته إلى أزواجهم وأصدقائهم ومن يحبونهم .
- إظهار البهجة والسرور فيه كحالهم في الأعياد المهمة الأخرى.
- تبادل كلمات الحب والعشق والغرام في بطاقات التهنئة المتبادلة بينهم عن طريق الشعر أو النثر أو الجمل القصيرة ، وفي بعض بطاقات التهنئة صور ضاحكة وأقوال هزلية ، وكثيرا ما كان يكتب فيها عبارة &qascii117ot;كن فالنتينيا&qascii117ot; وهذا يمثل المفهوم النصراني له بعد انتقاله من المفهوم الوثني .
كيفية أحياء هذا العيد في بعض الدول.
في تونس: يترسخ رويدا كتقليد سنوي.
في الهند : الهندوس يرغمون أي شخصين يجلسان معا على الزواج.
في الصين: ازدياد عمليات تجميل العينين بين النساء كهدية للرجال.
في امريكا: ليس الجميع سعداء في مثل هذا اليوم.
في لبنان: تقليداً سنوياً تقدم فيه الهدايا والورود بين العاشقين، وتقام الحفلات والسهرات.
ومن هنا يتضح ان هذا العيد مرتبط بالوثنية
والحمد لله ان الاسلام ابدلنا بعيدين هما عيد الاضحى وعيد الفطر
فالحمد لله على نعمة الاسلام