تنظيف الأسنان لا يحافظ على صحة اللثة والفم فقط بل يحمي القلب منالأمراض أيضا .. هذا ما أكده الباحثون في جامعة مينيسوتا الأمريكية في دراسة حديثةنشرت مؤخرا.
فقدوجد هؤلاء أن سلالة معينة من البكتيريا الموجودة في الفم قد تزيد خطر الإصابةبأمراض القلب حيث تبين أن معدلات تصلب الشرايين السباتية وزيادة سماكتها التي تعتبرمؤشرا قويا على الأزمات القلبية والسكتات الدماغية كانت أعلى عند كبار السن الذينيعانون من وجود مستويات عالية من البكتيريا المسببة لأمراض اللثة وما حول الأسنانفي أفواههم.
ولفت الباحثون إلى أن هذه الدراسة تعتبر الأولى التي تثبت وجود ارتباطمباشر بين أمراض القلب الوعائية والبكتيريا المسببة لالتهابات اللثةوالأسنان.
وأوضح الأطباء في مجلة "سيركيوليشن" أن البكتيريا المسببة لانتاناتاللثة المزمنة تدخل إلى الدورة الدموية وتساهم في إصابة القلب وأعضاء الجسم الحيويةالأخرى بالأمراض وتعرف هذه الظاهرة بنظرية الانتان المركز أو البؤري التي تشير إلىأن وجود نسبة كبيرة من البكتيريا المؤذية في الفم يزيد احتمالات تضيّق الأوعيةالدموية وخصوصا المغذية للقلب والدماغ
فقدوجد هؤلاء أن سلالة معينة من البكتيريا الموجودة في الفم قد تزيد خطر الإصابةبأمراض القلب حيث تبين أن معدلات تصلب الشرايين السباتية وزيادة سماكتها التي تعتبرمؤشرا قويا على الأزمات القلبية والسكتات الدماغية كانت أعلى عند كبار السن الذينيعانون من وجود مستويات عالية من البكتيريا المسببة لأمراض اللثة وما حول الأسنانفي أفواههم.
ولفت الباحثون إلى أن هذه الدراسة تعتبر الأولى التي تثبت وجود ارتباطمباشر بين أمراض القلب الوعائية والبكتيريا المسببة لالتهابات اللثةوالأسنان.
وأوضح الأطباء في مجلة "سيركيوليشن" أن البكتيريا المسببة لانتاناتاللثة المزمنة تدخل إلى الدورة الدموية وتساهم في إصابة القلب وأعضاء الجسم الحيويةالأخرى بالأمراض وتعرف هذه الظاهرة بنظرية الانتان المركز أو البؤري التي تشير إلىأن وجود نسبة كبيرة من البكتيريا المؤذية في الفم يزيد احتمالات تضيّق الأوعيةالدموية وخصوصا المغذية للقلب والدماغ