السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
_______________________________________________
ا حنا تسعه خوت,,,عندي زوز ولاد يخدموا في وظيفتين محترمتين ملاح ,ولهما صيت وسمعة طيبة بين الناس..اختي الكبيرة متزوجه من رجل معبي من الاخير وعنده سمعة مليحة فى المجتمع ,واختي التي بعدها تقرى فى الفاتح .,اما اختي التي اكبر مني وهي ضحيتي فهي فى السنه الاخيره من الثانويه,واكبر مني بعام واحد,اما الباقي فهما اختاي التانيات اصغر مني وخوي الصغير الذي يدرس فى الابتدائي
عائلتي محترمه جداً ومتريشة يعني السلام عليكم شوية, تتميز بسمعتها الطيبه الممتازة واصولها العريقه,, وبوي يخدم في البزنس يعني تاجر من الاخير وامي امرأه اميه يعني ما تعرفش تقرى لان جدي كان واعر مش من جماعة البنات الي يقروا ولكنها حرصت على ان نكون جميعنا من المتفوقين الناجحين في القراية بعد ان زرعت بداخلنا حب القراية والحرص على تحقيق المرتبة الكويسة بين الناس,,إن كل خوتي الاولاد والبنات كانوا يمشو على خط واحد,,وهو منهج الاستقامه والخوف من الله الذي تربينا عليه كلنا,,الا انا, مش عارفة علاش نعم اعترف بهذا فانا أختلف عنهم جدريا,,كنت عاصيه,,لا أحب الالتزام بشي بكل ,,ولا أرغب في ان يفرض علي الناس التانية نظام يقيدني به..نحب الحريه والتفرهيد والخصوصية والجو المليح واحب ان اعيش بلا قيود من أحد..
تعرفت على بنت جديده فى المدرسه وصرت اقضي معظم وقتي معها,,سواء في المدرسه ام في البيت حيث نتكلم معاها على التلفون طول اليوم ,,كانت اختي ديما تنصحني انفوتها هذه البنت فهي بنت ماتصلحش بكل ,,ولا يحبها احد في المدرسه ,وانا مادورتش النصيحه بكل كعادتي ,,وتمسكت بتلك البنت أكثر وأكثر,,صرت ازورها في حوشهم وهي تزورني في حوشنا,,عرفت بانها على علاقه بشاب وقد اقترحت علي ان اتعرف على صديق ذلك الولد ,,وبقيت تلح علي وتحاول ان تقنعني بأنني يجب ان أعيش مثل باقي البنات وأن اجرب الحب واستمتع بحياتي وشبابي..
ترددت كثيراً من الاول ,,ثم دفعني الحاحها الشديد إلى اني نتكلم مع الولد مع النقال ,,من الاول كنت خائفه فالبدايه ,ولكنني تعودت على الكلام معاه بشكل تدريجي ,ثم تعلقت به وتعودت على سماع صوته,,وكلامه الحلو القنين وبسهوله استجبت لرغبته في لقائي.. تواعدنا والتقينا في مكان عام.. اعجبني شكله ووسامته,,وقد كنت خائفه جداً من الا يعجبه شكلي,فانا متوسطه الجمال يعني مش بكل تحسابوني شينة,ولكنه قالي بانه قد عجبته بجمالي ,وانني ارق فتاه شبحها في حياته..صدقته وتعلقت به اكثر واكثر..
وصلت الانباء لاختي فقد عرفت بعلاقتي بهذا الولد ,,ذلك لان صديقتي العزيزه صارت تحكي للبنات عن مغامراتي مع ذلك الشاب متباهيه بانها هي التي عرفتني عليه,,عرفت أختي فزعلت هلباً وحاولت أن تنصحني بالكلام الطيب فلم أستمع لها..وبعد أن فشلت جميع محاولاتها أخذت تهددني بكشف امري امام اهلي,,بصراحه..خفت كثيراً لان بوي محافظ جداً وكذلك خوتي الاولاد فهم لايمكن أن يتقبلوا شيئاً مثل هذا ببساطه,,وإنما يعتبرونه جريمه تستحق أكبر العقوبات..
خشيت من تهديد أختي فقررت ان امسك عليها زله تجعلني أهددها بها فلا تستطيع أن تفضح امري,,فكرت كثيراً فهداني الشيطان اللعين الى تلك الخطه الحقيره فنفذتها بلا تفكير..في البدايه قمت بكسب ثقه اختي لاحظى بفرصتي المناسبه لتنفيذ الخطه,,فأخبرتها بانني نادمه على علاقتي بذلك الشاب وانني قررت الاستماع لنصائحها في التخلي عنه والاهتمام بالقراية ,,صدقتني المسكينه وصارت تحاول كسب رضاي وصداقتي.. غيرت تعاملي معها,وصرت أضحك معها وأمازحها فكانت فرحانة بي هلبا وهي غير مصدقه بانني تغيرت فعلاً,,ثم اغتنمت فرصه نادره حيث قالتلي أختي بانها اشترت قفطان جديدً بتلبسه في عرس صاحبتها فطلبت منها ان تلبسه قدامي نشبحه عليها ,وبمنتهى البراءه نحت حوايجها الي كانت لابستهم لترتدي ذلك القفطان ,,وبمنتهى الخبث قمت بتصويرها بواسطه الكاميرا الموجوده على التلفون متعي الي اخديته من الولد,,ولم تنتبه أختي لما قمت به بخفه وبسرعه..
اعتقدت بانني حققت نجاحاً رائعاً بعد ان صورت اختي وهي شبه عاريه..
وفي اليوم التالي رجعت التلفون الى الولد ,,وكنت من قبل قلتله بنيتي واستحلفته مايشوف صوره أختي أبداً
إذا كان يحبني فعلاً لقد شجعني على تنفيذ الفكره وجاب لي تلفون قويً يقرب الصوره ويبعدها,,أوتوماتيك وساهل في الاستخدام ,,وأقسم لي بحبنا أنه لن يشاهد الصوره أبداً وإنما من اجلي ومن أجل الاتفرق أختي بيننا..
ولما وليت مطمئنه لكل شي عدت لوضعي السابق في تعاملي السيء مع أختي ,ووليت نطلع مع الولد , فقتلها بانني صورتها بالنقال وهي شبه عريانة ,,وهذا التسجيل موجود عند الولد وانا مستعده ان استغله واريه لبوي وأخوتي إذا قامت هي بإخبارهم عن علاقتي به..
اصيبت أختي بصدمه عنيفه,,وأخذت تبكي وتلطم خديها ثم أغمي عليها ونقلت الى المستشفى ولم تسترد عافيتها
بسهوله,,اما ذلك الولد الكلب..(الحين حسيت انه نذل) فقد قام بتوزيع ذلك التسجيل على كل الشباب.. وفي لمح
البصر اصبحت سمعه اختي على كل لسان حتى وصل الخبر الى بوي وإخوتي فقاموا بضربها ضرباً مبرحاً
اوصلها الى غرفه العنايه المركزه وهي بين الحياه والموت,,أما ذلك الحقير الذي أحببته فقد أخبرني بأنه لم يقصد
أن يوزع الصور وانما حدث ذلك بالخطا ثم أخذ يتكلم معي بصوره ما تصلحش بكل فيقول:أختك اجمل منك بكثير,عموماً
فأنتم الان عائله وسخه,,سمعتكم سيئه,,فلا تحاولي ان تكوني شريفه معي ودعينا نتمتع بدون تمثيل كاذب وادعاء زائف بالفضيله...
وفي هذه اللحظه ادركت الجريمه الشنيعه التي ارتكبتها بحق أختي المسكينه وبحق عائلتي كلها,,, فقد منع زوج أختي الكبرى زوجته وابناءه من زيارتنا,,وقد فسخ أهل خطيبه أخي الخطوبه على ابنتهم,,بعد التشويه
الذي طال عائلتنا ودمرها...
لا يمكن ان اسامح نفسي يوماً على ما فعلته أبداً,,حاولت أن اعترف بجريمتي,,ولكني لم استطع,,الخوف لجم لساني
ولم أمتلك الشجاعه لكشف الحقيقه للجميع,,على الرغم من عذاب الضمير الذي يقطعني باستمرار,,لذلك قررت
ان اجعل قلمي اشجع من لساني فيسطر الحقيقه المره,,وما قمت به تجاه كل من حولي,,
رساله بسيطه أوجهها الى كل شاب لديه ضمير فأقول له:لا تستمتع بمشاهده تلك الصور لبنات الناس,,
فلربما تجد صورة أختك أمامك فتنقلب حياتك رأساً على عقب,,
حاربوا هذه الوسيله التي يمكن ان يستخدمها اصحاب الضمائر الميته لتحطيم كل ماهو طيب في عالمنا هذا..
ورساله أوجهها الى كل من يملك هاتف به كاميرا,,لا تصور عائلتك او احد افرادها فتنتشر الصور وتأتيك المصائب,,,
لاحووووول ولاقوة الابالله
مع تحياتي
_______________________________________________
ا حنا تسعه خوت,,,عندي زوز ولاد يخدموا في وظيفتين محترمتين ملاح ,ولهما صيت وسمعة طيبة بين الناس..اختي الكبيرة متزوجه من رجل معبي من الاخير وعنده سمعة مليحة فى المجتمع ,واختي التي بعدها تقرى فى الفاتح .,اما اختي التي اكبر مني وهي ضحيتي فهي فى السنه الاخيره من الثانويه,واكبر مني بعام واحد,اما الباقي فهما اختاي التانيات اصغر مني وخوي الصغير الذي يدرس فى الابتدائي
عائلتي محترمه جداً ومتريشة يعني السلام عليكم شوية, تتميز بسمعتها الطيبه الممتازة واصولها العريقه,, وبوي يخدم في البزنس يعني تاجر من الاخير وامي امرأه اميه يعني ما تعرفش تقرى لان جدي كان واعر مش من جماعة البنات الي يقروا ولكنها حرصت على ان نكون جميعنا من المتفوقين الناجحين في القراية بعد ان زرعت بداخلنا حب القراية والحرص على تحقيق المرتبة الكويسة بين الناس,,إن كل خوتي الاولاد والبنات كانوا يمشو على خط واحد,,وهو منهج الاستقامه والخوف من الله الذي تربينا عليه كلنا,,الا انا, مش عارفة علاش نعم اعترف بهذا فانا أختلف عنهم جدريا,,كنت عاصيه,,لا أحب الالتزام بشي بكل ,,ولا أرغب في ان يفرض علي الناس التانية نظام يقيدني به..نحب الحريه والتفرهيد والخصوصية والجو المليح واحب ان اعيش بلا قيود من أحد..
تعرفت على بنت جديده فى المدرسه وصرت اقضي معظم وقتي معها,,سواء في المدرسه ام في البيت حيث نتكلم معاها على التلفون طول اليوم ,,كانت اختي ديما تنصحني انفوتها هذه البنت فهي بنت ماتصلحش بكل ,,ولا يحبها احد في المدرسه ,وانا مادورتش النصيحه بكل كعادتي ,,وتمسكت بتلك البنت أكثر وأكثر,,صرت ازورها في حوشهم وهي تزورني في حوشنا,,عرفت بانها على علاقه بشاب وقد اقترحت علي ان اتعرف على صديق ذلك الولد ,,وبقيت تلح علي وتحاول ان تقنعني بأنني يجب ان أعيش مثل باقي البنات وأن اجرب الحب واستمتع بحياتي وشبابي..
ترددت كثيراً من الاول ,,ثم دفعني الحاحها الشديد إلى اني نتكلم مع الولد مع النقال ,,من الاول كنت خائفه فالبدايه ,ولكنني تعودت على الكلام معاه بشكل تدريجي ,ثم تعلقت به وتعودت على سماع صوته,,وكلامه الحلو القنين وبسهوله استجبت لرغبته في لقائي.. تواعدنا والتقينا في مكان عام.. اعجبني شكله ووسامته,,وقد كنت خائفه جداً من الا يعجبه شكلي,فانا متوسطه الجمال يعني مش بكل تحسابوني شينة,ولكنه قالي بانه قد عجبته بجمالي ,وانني ارق فتاه شبحها في حياته..صدقته وتعلقت به اكثر واكثر..
وصلت الانباء لاختي فقد عرفت بعلاقتي بهذا الولد ,,ذلك لان صديقتي العزيزه صارت تحكي للبنات عن مغامراتي مع ذلك الشاب متباهيه بانها هي التي عرفتني عليه,,عرفت أختي فزعلت هلباً وحاولت أن تنصحني بالكلام الطيب فلم أستمع لها..وبعد أن فشلت جميع محاولاتها أخذت تهددني بكشف امري امام اهلي,,بصراحه..خفت كثيراً لان بوي محافظ جداً وكذلك خوتي الاولاد فهم لايمكن أن يتقبلوا شيئاً مثل هذا ببساطه,,وإنما يعتبرونه جريمه تستحق أكبر العقوبات..
خشيت من تهديد أختي فقررت ان امسك عليها زله تجعلني أهددها بها فلا تستطيع أن تفضح امري,,فكرت كثيراً فهداني الشيطان اللعين الى تلك الخطه الحقيره فنفذتها بلا تفكير..في البدايه قمت بكسب ثقه اختي لاحظى بفرصتي المناسبه لتنفيذ الخطه,,فأخبرتها بانني نادمه على علاقتي بذلك الشاب وانني قررت الاستماع لنصائحها في التخلي عنه والاهتمام بالقراية ,,صدقتني المسكينه وصارت تحاول كسب رضاي وصداقتي.. غيرت تعاملي معها,وصرت أضحك معها وأمازحها فكانت فرحانة بي هلبا وهي غير مصدقه بانني تغيرت فعلاً,,ثم اغتنمت فرصه نادره حيث قالتلي أختي بانها اشترت قفطان جديدً بتلبسه في عرس صاحبتها فطلبت منها ان تلبسه قدامي نشبحه عليها ,وبمنتهى البراءه نحت حوايجها الي كانت لابستهم لترتدي ذلك القفطان ,,وبمنتهى الخبث قمت بتصويرها بواسطه الكاميرا الموجوده على التلفون متعي الي اخديته من الولد,,ولم تنتبه أختي لما قمت به بخفه وبسرعه..
اعتقدت بانني حققت نجاحاً رائعاً بعد ان صورت اختي وهي شبه عاريه..
وفي اليوم التالي رجعت التلفون الى الولد ,,وكنت من قبل قلتله بنيتي واستحلفته مايشوف صوره أختي أبداً
إذا كان يحبني فعلاً لقد شجعني على تنفيذ الفكره وجاب لي تلفون قويً يقرب الصوره ويبعدها,,أوتوماتيك وساهل في الاستخدام ,,وأقسم لي بحبنا أنه لن يشاهد الصوره أبداً وإنما من اجلي ومن أجل الاتفرق أختي بيننا..
ولما وليت مطمئنه لكل شي عدت لوضعي السابق في تعاملي السيء مع أختي ,ووليت نطلع مع الولد , فقتلها بانني صورتها بالنقال وهي شبه عريانة ,,وهذا التسجيل موجود عند الولد وانا مستعده ان استغله واريه لبوي وأخوتي إذا قامت هي بإخبارهم عن علاقتي به..
اصيبت أختي بصدمه عنيفه,,وأخذت تبكي وتلطم خديها ثم أغمي عليها ونقلت الى المستشفى ولم تسترد عافيتها
بسهوله,,اما ذلك الولد الكلب..(الحين حسيت انه نذل) فقد قام بتوزيع ذلك التسجيل على كل الشباب.. وفي لمح
البصر اصبحت سمعه اختي على كل لسان حتى وصل الخبر الى بوي وإخوتي فقاموا بضربها ضرباً مبرحاً
اوصلها الى غرفه العنايه المركزه وهي بين الحياه والموت,,أما ذلك الحقير الذي أحببته فقد أخبرني بأنه لم يقصد
أن يوزع الصور وانما حدث ذلك بالخطا ثم أخذ يتكلم معي بصوره ما تصلحش بكل فيقول:أختك اجمل منك بكثير,عموماً
فأنتم الان عائله وسخه,,سمعتكم سيئه,,فلا تحاولي ان تكوني شريفه معي ودعينا نتمتع بدون تمثيل كاذب وادعاء زائف بالفضيله...
وفي هذه اللحظه ادركت الجريمه الشنيعه التي ارتكبتها بحق أختي المسكينه وبحق عائلتي كلها,,, فقد منع زوج أختي الكبرى زوجته وابناءه من زيارتنا,,وقد فسخ أهل خطيبه أخي الخطوبه على ابنتهم,,بعد التشويه
الذي طال عائلتنا ودمرها...
لا يمكن ان اسامح نفسي يوماً على ما فعلته أبداً,,حاولت أن اعترف بجريمتي,,ولكني لم استطع,,الخوف لجم لساني
ولم أمتلك الشجاعه لكشف الحقيقه للجميع,,على الرغم من عذاب الضمير الذي يقطعني باستمرار,,لذلك قررت
ان اجعل قلمي اشجع من لساني فيسطر الحقيقه المره,,وما قمت به تجاه كل من حولي,,
رساله بسيطه أوجهها الى كل شاب لديه ضمير فأقول له:لا تستمتع بمشاهده تلك الصور لبنات الناس,,
فلربما تجد صورة أختك أمامك فتنقلب حياتك رأساً على عقب,,
حاربوا هذه الوسيله التي يمكن ان يستخدمها اصحاب الضمائر الميته لتحطيم كل ماهو طيب في عالمنا هذا..
ورساله أوجهها الى كل من يملك هاتف به كاميرا,,لا تصور عائلتك او احد افرادها فتنتشر الصور وتأتيك المصائب,,,
لاحووووول ولاقوة الابالله
مع تحياتي