منتديات ليبيا

<script type="text/javascript" src="http://widgets.amung.us/tab.js"></script><script type="text/javascript">WAU_tab('40xlaezyzy9o', 'left-middle')</script>

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات ليبيا

<script type="text/javascript" src="http://widgets.amung.us/tab.js"></script><script type="text/javascript">WAU_tab('40xlaezyzy9o', 'left-middle')</script>

منتديات ليبيا

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات ليبيا



2 مشترك

    عمر بن الخطاب

    الطرابلسي
    الطرابلسي
    المدير العام
    المدير العام


    ذكر
    عدد الرسائل : 1861
    العمر : 47
    Personalized field : 0
    الاوسمة : عمر بن الخطاب Top1
    تاريخ التسجيل : 01/04/2008

    عمر بن الخطاب Empty عمر بن الخطاب

    مُساهمة من طرف الطرابلسي 1/2/2009, 15:40



    عمر بن الخطاب رضي الله عنه

    إن أول من دُعِي بِـلقب أمير المؤمنين، في الإسلام، كان هو الفاروق عمر بن
    الخطاب، رضي الله عنه. الفاروقُ وما أدراك ما الفاروق؟ كانت سيرته، رضي
    الله عنه، منارة للإخبات والافتقار إلى الله، والعدل والشورى، والقوة في
    الحق، والرحمة بالخلق، والجرأة في الرجوع على النفس بالتقريع واللوم
    والتخويف.

    وقد استمر هذا اللقب، بعد الفاروق، رضي الله عنه، يحمله من جاء بعده من
    الخلفاء، فمنهم من وفـّى الخلافةَ حقها من الامتثال للأمر والنهي والسير
    على المنهاج النبوي، كالخلفاء الراشدين ومن سار على نهجهم من الملوك
    الصالحين، ومنهم من أخل وفرّط وجار وظلم، كملوك العض والجبر الذين فسدوا
    وأفسدوا؛ ولا دوام إلا لمُلـْك الله، ولكن أكثر الناس لا يعقلون ولا
    يعتبرون.


    ونقرأ في تاريخنا الإسلامي، أنه، بعد زمن الخلفاء الراشدين، دارَ الزمانُ
    واختلت الموازين وانتقضت عروة الحكم، فنبتت نابتةٌ من حكام الجبر والظلم،
    تسموّا بأمراء المؤمنين وخلفاء المسلمين بـِزِّزَى، أي بالسيف والقهر
    والقمع، وتسلطوا على الناس بغير رضاهم، وحكموهم بقبضات من حديد، وأرهبوهم
    وأذلوهم وعاثوا فيهم بمختلف أنواع الظلم والتجبر والإفساد. وقد أسرف بعض
    هؤلاء الظالمين وأسفـّوا، فكانوا يجاهرون بالفجور والمنكرات، ويسجلون
    بسلوكياتهم صفحات سوداء من العار والشنار، وليس هذا المقال للتفصيل في سرد
    الحوادث والتواريخ.


    لقد بينتْ لنا السيرةُ المشرقة للفاروق، رضي الله عنه، أن وصف رئيس الدولة
    الإسلامية بأنه أمير للمؤمنين لم يكن يترتب عليه أية امتيازات لهذا الرئيس
    تجعله بمنأى عن النقد والتقويم والحساب؛ بل إن إمارة المؤمنين، ممثلة في
    عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، كانت تكليفا شاقا ومسؤولية ثقيلة وحملا
    لأمانة عظيمة لا يؤدي حقها إلا رجال في طبقة عمر، رضي الله عنه، ولم تكن
    قطّ لقبا سطحيا للتشريف، ولا قالبا لفظيا للرياسة على الناس والوصاية على
    عواطفهم وضمائرهم وخوالج صدورهم.

    لقد شَرَّفَ عمرُ الفاروقُ، رضي الله عنه، مفهوم لقبِ أمير المؤمنين
    بإيمانه وعمله، وبوقوفه عند الحق، وبردّه للمظالم بدءا بنفسه وأهل بيته
    وعشيرته الأقربين.
    لقد شَرّفت سيرةُ الفاروق، رضي الله عنه، إمارة المؤمنين بالتزام العدل
    والشورى، والائتمار بأمر الله والانتهاء بنهيه، والحكم بين الناس بالقسطاس
    المستقيم.
    كان أميرُ المؤمنين عمرُ بن الخطاب، رضي الله عنه، راعيا مسؤولا عن رعيته،
    ليس بينه وبين الناس حجاب. كان، رضي الله عنه، حاضرا في كل شؤون الناس،
    يسوسهم بهدي الإسلام، وينظر في أمورهم ويهتم بأحوالهم في السّراء
    والضرّاء، يبدأ بنفسه حينما تحل الشدائد ويُدعَى الناس للتضامن والتعاون،
    ولا يفتأ يذكر الناس بالله وباليوم الآخر، ولا يني يحتاط لنفسه ولأولاده
    أن تأخذه شهوة المُلك وأن يستبد به سلطان الهوى فيميل إلى حطام الدنيا
    ولذائذها.
    أمثلة من سيرة أمير المؤمنين عمر، رضي الله عنه.

    وأسوق، على عجل، أمثلةً من سيرة الفاروق، رضي الله عنه، على اعتبار الروح
    والمبادئ والركائز الإيمانية والأخلاقية التي تحكمها، قبل الشكل والصورة
    التي ظهرت فيها، وذلك مراعاة لعصر الفاروق، رضي الله عنه، وظروف الدولة
    الإسلامية الفتية وبساطة الحياة الاجتماعية والعمرانية.
    قال، رضي الله عنه، في إحدى خطبه: (...إني امرؤ مسلم وعبد ضعيف إلا ما
    أعان الله عز وجل، ولن يغير الذي وليت من خلافتكم من خُلُقي شيئا إن شاء
    الله؛ إنما العظمة لله عز وجل، وليس للعباد منها شيء، فلا يقولن أحد منكم:
    إن عمر تغير منذ ولي..... إن الله عز وجل قد وعدكم كرامة كثيرة، وأنا
    مسؤول عن أمانتي وما أنا فيه، ومطلع على ما بحضرتي بنفسي إن شاء الله، لا
    أكله إلى أحد، ولا أستطيع ما بعُد منه إلا بالأمناء وأهل النصح منكم
    للعامة، ولست أجعل أمانتي إلى أحد سواهم إن شاء الله...).

    ومن كلامه، رضي الله عنه، للمسلمين: (...أيها الرعية، إن لنا عليكم حقا،
    النصيحة بالغيب، والمعاونة على الخير. إنه ليس من حِلم أحب إلى الله ولا
    أعم نفعا من حلم إمام ورفقه. أيها الرعية، إنه ليس من جهل أبغض إلى الله
    ولا أعم شرا من جهل إمام وخُرْقه ( الخُرْق هنا نقيض الرفق). إنه من يأخذ
    بالعافية لمن بين ظهرانَيْه يؤتي الله العافية من فوقه...).

    ومن سيرته، رضي الله عنه، أنه كان (إذا صعِد المنبر فنهى الناس عن شيء جمع
    أهله، فقال: إني نهيت الناس عن كذا وكذا، وإن الناس ينظرون إليكم نظر
    الطير- يعني إلى اللحم- وأقسم بالله لا أجدُ أحدا منكم فعله إلا أضعفت
    عليه العقوبة).
    وقال، رضي الله عنه، في عمّاله: (اللهم إني لم أبعثهم ليأخذوا أموالهم،
    ولا ليضربوا أبشارهم ( من البَشَرة وهي ظاهر الجلد) .. من ظلمه أميرُه فلا
    إمرة عليه دوني...).

    وخطب في يوم جمعة، وكان مما قاله في خطبته: (اللهم إني أشهدك على أمراء
    الأمصار إني إنما بعثهم ليعلموا الناس دينهم وسنة نبيهم، وأن يقسموا فيهم
    فيئهم، وأن يعدلوا، فإن أشكل عليهم شيء رفعوه إليّ).
    ومن سيرته، رضي الله عنه، أنه كان إذا استعمل عاملا كتب له عهدا، وأشهد
    عليه رهطا من المهاجرين والأنصار، واشترط عليه ألا يركب بِِرْذوْنا
    (الدابة)، ولا يأكل نقيا( الجيد الخالص المنتقى)، ولا يلبس رقيقا (كناية
    عن اليسر والترف، وهو ضد الغليظ).. ولا يتخذ بابا دون حاجات الناس....
    ورُوي أنه، رضي الله عنه، اشتكى ألما فنُعت له العسلُ، وفي بيت المال
    عُكّةٌ( وعاء من جلد يشبه القربة لحفظ العسل والسمن وغيرهما)، فقال: إن
    أذنتم لي فيها أخذتها، وإلا فهي عليّ حرام).

    ومن أخباره، رضي الله عنه، أنه ( قال في مجلس، وحوله المهاجرون والأنصار:
    أرأيتم لو ترخّصت في بعض الأمور ما كنتم فاعلين؟ فقال ذلك مرتين، أو
    ثلاثاً: أرأيتم لو ترخصت في بعض الأمور ما كنتم فاعلين؟ فقال بشير بن سعد:
    لو فعلت ذلك قومناك تقويم القدح. فقال عمر: أنتم إذاً أنتم).
    ومن أخبار سيرته المشرقة، رضي الله عنه، أنه كان نهى عن المغالاة في
    المهور، فاعترضت عليه امرأة بآيات من القرآن، فرجع عن رأيه وقال قولته
    المشهورة: إن امرأة خاصمت عمرَ فخَصَمته ( أي غلبته في الخصام)
    ومن سيرته، رضي الله عنه، أنه كان يقول: (رحم الله امرأ أهدى إلي عيوبي).
    ذلك هو أمير المؤمنين عمر بن الخطاب، رضي الله عنه.



    عمر بن الخطاب User_online



    avatar
    زائر
    زائر


    عمر بن الخطاب Empty رد: عمر بن الخطاب

    مُساهمة من طرف زائر 1/2/2009, 17:12

    بارك الله فيك
    avatar
    بيشو
    عضو مطرود
    عضو مطرود


    انثى
    عدد الرسائل : 796
    العمر : 37
    الموقع : بنت شارع وصقع عليكم
    Personalized field : 0
    المزاج : عمر بن الخطاب 910
    الهواية : عمر بن الخطاب Unknow11
    احترام القونين : عمر بن الخطاب Uoa_ao10
    تاريخ التسجيل : 08/05/2008

    عمر بن الخطاب Empty رد: عمر بن الخطاب

    مُساهمة من طرف بيشو 1/2/2009, 19:38

    جزاك الله كل خير Razz

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو 12/5/2024, 08:47