أهاتي وأناتي
لا أسمع سوى صوت زفيري الذي أخرجه من الألم بتثاقل .
ألم لا ينتهي ، زادت جراحي ، واوجاعي ،
وكأني والهم توام .
ظلام ، عتام ، حطام ، وكالمذنبة بين الأنام .
لماذا هذا الذل والهوان يعتريني .
لحظة باهذه ، الم تسمعي بقول تعالى ( ومن اعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكى ) ..؟!
عفوك يارب أذنبت ، ولا غافر سواك .
تلك هي التي إنجرت وراء الشهوات حتى بدءت تسلك طريق العار ووقعت فيه .
ليا دهاء الشيطان ، لو سألتموها كيف هي لحظات الإنقياد وراء الشهوات
لقالت كنت املك الدنيا ..!
فما حالها الآن .؟!
نادتني من بعيد : يانقي ، الكل قد تخلى عني ، واحسست بأني مجرمه .
فما حالك أنت .؟! هل تتخلى ايضا مثلهم .؟!
غصت الكلمات في حلقي . بدءت افكر في نظرت الناس لي ، كيف هي .؟!
ماذا سيقولون عني .؟
هل سيتقبلون الامر .؟!
يارب كن في عوني ، فلا أعلم ماذا أفعل .
فجأ إذ بذالك الصوت اللي يشق السكون وهو يقول :
( من فرج عن مؤمن كربة من كرب الدنيا فرج اله عن كربة من كرب يو مالقيامة )
خذ بيدها يانقي واوقفها وساعدها على النهوض
أجعلها تنسى الجراح ، خذها ولا تأس .
لكن ماذا عن كلام الناس لي ؟
وهل كلام الناس ، قد افاد يوما يانقي .؟!
هل ترضى ان تكون سببا لدمار تلك المسكينة .؟
خذها وصدقني ستكون سببا بعد الله تعالى في فك أزمتها
وإخراجها مما هي فيه .
أذعنت رغم عني ، واخذتها ، وحاولت ان اضعها على قارعة الطريق ، وهي مستبشرة خيرا ، ونفسها تنشرح كل يوم اكثر واكثر .
بدءت تراني كل يوم وانا ذاهب للصلاة فسألتني :
إلى أين أنت ذاهب .؟!
قلت حيث الأمان والراحة والإطمئان .
قالت : وهل لي ان اذهب معك إلى هناك ، حتى استشعر ما تشعر به .
قلت لها : بكل تاكد .اسمعي ان الله فرض علينا أوامره ومنها ، الصلوات
الخمس ، فهي سبب في سعادة المؤمن في الدنيا والآخرة ، لكن دعني أذهب الآن
واعدك بإني حتما ساعود واكمل لك .
بعد ان عدت إليها ، اكملنا حديثنا ، اكملت حتى اجهشت على البكاء ، وقالت /
يارحيم يارحمن اسألك فرج من عندك قريب ، اللهم إهدني إلى الطريق المستقيم .
بدءت أعلمها ما أمرها الله به .
فبدءت لا أراها في جوانب بيتنا إلا في تلك الزاوية على ذلك المصلى .
فاللهم احفظها من كل سوء وثبتها على طاعتك .
× انتهت القصة ×
همسة / القصة من نسج الخيال ، لكن هذا هو الواقع الحالي لكثير من شبابنا
وشاباتنا ، فلم يجدوا من يعينهم ، حتى وقعوا في مهاوي الردى ، وجرهم
الشيطان واغواهم وابعدهم كل البعد .
صدقوني ، شبابنا فيهم الخير ، ولكن يريدون من ياخذ بأيديهم ويسمع لهم ولشكواهم ولمطالبهم .
فهيا بنا لا نتخاذ على إعانتهم بكل ما نستطيع .
حتى نخرج روح من ظلمات حالكات
لا أسمع سوى صوت زفيري الذي أخرجه من الألم بتثاقل .
ألم لا ينتهي ، زادت جراحي ، واوجاعي ،
وكأني والهم توام .
ظلام ، عتام ، حطام ، وكالمذنبة بين الأنام .
لماذا هذا الذل والهوان يعتريني .
لحظة باهذه ، الم تسمعي بقول تعالى ( ومن اعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكى ) ..؟!
عفوك يارب أذنبت ، ولا غافر سواك .
تلك هي التي إنجرت وراء الشهوات حتى بدءت تسلك طريق العار ووقعت فيه .
ليا دهاء الشيطان ، لو سألتموها كيف هي لحظات الإنقياد وراء الشهوات
لقالت كنت املك الدنيا ..!
فما حالها الآن .؟!
نادتني من بعيد : يانقي ، الكل قد تخلى عني ، واحسست بأني مجرمه .
فما حالك أنت .؟! هل تتخلى ايضا مثلهم .؟!
غصت الكلمات في حلقي . بدءت افكر في نظرت الناس لي ، كيف هي .؟!
ماذا سيقولون عني .؟
هل سيتقبلون الامر .؟!
يارب كن في عوني ، فلا أعلم ماذا أفعل .
فجأ إذ بذالك الصوت اللي يشق السكون وهو يقول :
( من فرج عن مؤمن كربة من كرب الدنيا فرج اله عن كربة من كرب يو مالقيامة )
خذ بيدها يانقي واوقفها وساعدها على النهوض
أجعلها تنسى الجراح ، خذها ولا تأس .
لكن ماذا عن كلام الناس لي ؟
وهل كلام الناس ، قد افاد يوما يانقي .؟!
هل ترضى ان تكون سببا لدمار تلك المسكينة .؟
خذها وصدقني ستكون سببا بعد الله تعالى في فك أزمتها
وإخراجها مما هي فيه .
أذعنت رغم عني ، واخذتها ، وحاولت ان اضعها على قارعة الطريق ، وهي مستبشرة خيرا ، ونفسها تنشرح كل يوم اكثر واكثر .
بدءت تراني كل يوم وانا ذاهب للصلاة فسألتني :
إلى أين أنت ذاهب .؟!
قلت حيث الأمان والراحة والإطمئان .
قالت : وهل لي ان اذهب معك إلى هناك ، حتى استشعر ما تشعر به .
قلت لها : بكل تاكد .اسمعي ان الله فرض علينا أوامره ومنها ، الصلوات
الخمس ، فهي سبب في سعادة المؤمن في الدنيا والآخرة ، لكن دعني أذهب الآن
واعدك بإني حتما ساعود واكمل لك .
بعد ان عدت إليها ، اكملنا حديثنا ، اكملت حتى اجهشت على البكاء ، وقالت /
يارحيم يارحمن اسألك فرج من عندك قريب ، اللهم إهدني إلى الطريق المستقيم .
بدءت أعلمها ما أمرها الله به .
فبدءت لا أراها في جوانب بيتنا إلا في تلك الزاوية على ذلك المصلى .
فاللهم احفظها من كل سوء وثبتها على طاعتك .
× انتهت القصة ×
همسة / القصة من نسج الخيال ، لكن هذا هو الواقع الحالي لكثير من شبابنا
وشاباتنا ، فلم يجدوا من يعينهم ، حتى وقعوا في مهاوي الردى ، وجرهم
الشيطان واغواهم وابعدهم كل البعد .
صدقوني ، شبابنا فيهم الخير ، ولكن يريدون من ياخذ بأيديهم ويسمع لهم ولشكواهم ولمطالبهم .
فهيا بنا لا نتخاذ على إعانتهم بكل ما نستطيع .
حتى نخرج روح من ظلمات حالكات