بسم الله الرحمن الرحيم
(( أفمن يمشى مكبا على وجهه أهدى أمنّ يمشى سوياً على صراط مُستقيم ))
سورة المُلك " تبارك "
أخوتى وأحبتى فى الله تفشت فى الآونة الأخيرة ظاهرة سيئة وعادة رزيلة لا يرضاها الله ورسوله ولا أى انسان مسلم عاقل الا وهى تبادل و نقل الصور الاباحية عبر التليفون المحمول ( الموبايل ) وكذا عبر شبكات النت وللأسف أكثر من وقع فيها من الشباب الذى نعده عدة المستقبل والذى نرجوه أن يحمل هم الأمة الاسلامية ويعيد لها مجدها وشموخها
ولذا رأيت نفسى لابد من أن أتكلم معكم فى الموضوع حتى تدلوا بآرأكم لتكون صرختنا واحدة فى وجه هؤلاء المستهترين والعابثين والضالين والمضلين
المفاسد المترتبة على تناقل الصور الإباحية بالمحمول أو الإنترنت كثيرة أهمها : ثلاث مفاسد كبرى :
المـفـسدة الأولــى :
أن من أرسل الصور أو الأفلام أو القصص الجنسية إلى غيره فإنه يبوء بإثمه مع آثام من أرسلت إليهم من غير أن ينقص من آثامهم شيئاً : قال تعالى :
(لِيَحْمِلُوا أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمِنْ أَوْزَارِالَّذِينَ يُضِلُّونَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ أَلا سَاءَ مَايَزِرُونَ) (سورةالنحل:25) وهذه المواد الإباحية من أعظم الضلال .ومن أرسلها إلى غيره فهو يضله ، ويدعوه لمشاهدة المحرم ، ويعينه عليه ؛ بل يدفعه إليه دفعاً ، وقد ينتج عن ذلك :وقوعه في الزنى أو عمل قوم لوط أو الاغتصاب أو الوقوع على ذات محرم ، نسأل الله السلامة والعصمة .
وإذا تقرر إنها من الضلال فالذي ينشرها فهو ناشر للضلال ، وإذا أهداها الشاب لزميله فهو يضله ، وكذلك الفتاة إذا أرسلتها لصديقتها فهي تضلها ، وكلاهما يحمل أوزار من أرسلت إليهم عن طريقهما ؛ كما هو نص الآية .
الـمـفـسدة الـثانـيـة :
أن في إعطاء هذه المواد المحرمة للغير مجاهرة بالذنب، وخروج من المعافاة التي يحرم منها المجاهرون، قال النبي صَلَى الله عَليْهِ وَسَلّم :
(كل أمتي معافى إلا المجاهرين ، وإن من المجاهرة أن يعمل الرجل بالليل عملاً ثم يصبح وقد ستره الله فيقول : يا فلان عملت البارحة كـذا وكـذا وقد بات يستره ربه ويصبح يكشف ستر الله عنه) رواه البخاري ومسلم .
الـمـفـسدة الـثالــثة :
أن في تناقل الصور أو الأفلام أو القصص الجنسية إشاعة للفاحشة في الذين آمنوا وقد قال الله تعالى : (إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آَمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَ اللهُ يَعْلَمُ وَ أَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ) (سورة النور:19)
.قال ابن القيم _رحمه الله تعالى_ :
(هذا إذا أحبوا إشاعتها وإذاعتها فكيف إذا تولوا هم إشاعتها وإذاعتها) .
فليتقِ الله تعالى في نفسه كل من تلطخ بهذا الإثم المبين ، وليبادر بتوبة نصوح قبل أن يدهمه هادم اللذات وهو على هذه الحال السيئة .
ومن ابتلي بهذه القاذورات حتى صار أسيراً لها فلا أقل من أن يستتر بستر الله تعالى،ولايكون عوناً للشيطان الرجيم على شباب المسلمين وفتياتهم،وليقصر هذا الإثم على نفسه ولا يعديه إلى غيره ،فمن فعل ذلك رجيت له التوبة ،وهو حري أن يعتق من أسر تلك الخطيئة المردية ، مع كثرة دعائه أن يعافيه الله عز وجل من هذا البلاء العظيم .. والحمد لله رب العالمين .
اللهم أرفع مقتك وغضبك عنا ولا تسلط علينا بذنوبنا من لا يخشاك ولا يرحمنا
اللهم اقسم لنا من خشيتك ما يحول بيننا وبين معاصيك ، ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك ، ومن اليقين ما يهون علينا مصيبات الدنيا ، ومتعنا بأسماعنا وأبصارنا وقوتنا ما أحييتنا ، واجعلة الوارث منا ، واجعل ثأرنا على من ظلمنا ، وانصرنا على من عادانا، ولاتجعل مصيبتنا فى ديننا ، ولا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا ،
واحفظ بفضلك شباب وشابات المسلمين وجنبهم الفواحش ماظهر منها وما بطن انك سميع مجيب - واللهم انى بلغت اللهم فشهد
(( أفمن يمشى مكبا على وجهه أهدى أمنّ يمشى سوياً على صراط مُستقيم ))
سورة المُلك " تبارك "
أخوتى وأحبتى فى الله تفشت فى الآونة الأخيرة ظاهرة سيئة وعادة رزيلة لا يرضاها الله ورسوله ولا أى انسان مسلم عاقل الا وهى تبادل و نقل الصور الاباحية عبر التليفون المحمول ( الموبايل ) وكذا عبر شبكات النت وللأسف أكثر من وقع فيها من الشباب الذى نعده عدة المستقبل والذى نرجوه أن يحمل هم الأمة الاسلامية ويعيد لها مجدها وشموخها
ولذا رأيت نفسى لابد من أن أتكلم معكم فى الموضوع حتى تدلوا بآرأكم لتكون صرختنا واحدة فى وجه هؤلاء المستهترين والعابثين والضالين والمضلين
المفاسد المترتبة على تناقل الصور الإباحية بالمحمول أو الإنترنت كثيرة أهمها : ثلاث مفاسد كبرى :
المـفـسدة الأولــى :
أن من أرسل الصور أو الأفلام أو القصص الجنسية إلى غيره فإنه يبوء بإثمه مع آثام من أرسلت إليهم من غير أن ينقص من آثامهم شيئاً : قال تعالى :
(لِيَحْمِلُوا أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمِنْ أَوْزَارِالَّذِينَ يُضِلُّونَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ أَلا سَاءَ مَايَزِرُونَ) (سورةالنحل:25) وهذه المواد الإباحية من أعظم الضلال .ومن أرسلها إلى غيره فهو يضله ، ويدعوه لمشاهدة المحرم ، ويعينه عليه ؛ بل يدفعه إليه دفعاً ، وقد ينتج عن ذلك :وقوعه في الزنى أو عمل قوم لوط أو الاغتصاب أو الوقوع على ذات محرم ، نسأل الله السلامة والعصمة .
وإذا تقرر إنها من الضلال فالذي ينشرها فهو ناشر للضلال ، وإذا أهداها الشاب لزميله فهو يضله ، وكذلك الفتاة إذا أرسلتها لصديقتها فهي تضلها ، وكلاهما يحمل أوزار من أرسلت إليهم عن طريقهما ؛ كما هو نص الآية .
الـمـفـسدة الـثانـيـة :
أن في إعطاء هذه المواد المحرمة للغير مجاهرة بالذنب، وخروج من المعافاة التي يحرم منها المجاهرون، قال النبي صَلَى الله عَليْهِ وَسَلّم :
(كل أمتي معافى إلا المجاهرين ، وإن من المجاهرة أن يعمل الرجل بالليل عملاً ثم يصبح وقد ستره الله فيقول : يا فلان عملت البارحة كـذا وكـذا وقد بات يستره ربه ويصبح يكشف ستر الله عنه) رواه البخاري ومسلم .
الـمـفـسدة الـثالــثة :
أن في تناقل الصور أو الأفلام أو القصص الجنسية إشاعة للفاحشة في الذين آمنوا وقد قال الله تعالى : (إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آَمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَ اللهُ يَعْلَمُ وَ أَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ) (سورة النور:19)
.قال ابن القيم _رحمه الله تعالى_ :
(هذا إذا أحبوا إشاعتها وإذاعتها فكيف إذا تولوا هم إشاعتها وإذاعتها) .
فليتقِ الله تعالى في نفسه كل من تلطخ بهذا الإثم المبين ، وليبادر بتوبة نصوح قبل أن يدهمه هادم اللذات وهو على هذه الحال السيئة .
ومن ابتلي بهذه القاذورات حتى صار أسيراً لها فلا أقل من أن يستتر بستر الله تعالى،ولايكون عوناً للشيطان الرجيم على شباب المسلمين وفتياتهم،وليقصر هذا الإثم على نفسه ولا يعديه إلى غيره ،فمن فعل ذلك رجيت له التوبة ،وهو حري أن يعتق من أسر تلك الخطيئة المردية ، مع كثرة دعائه أن يعافيه الله عز وجل من هذا البلاء العظيم .. والحمد لله رب العالمين .
اللهم أرفع مقتك وغضبك عنا ولا تسلط علينا بذنوبنا من لا يخشاك ولا يرحمنا
اللهم اقسم لنا من خشيتك ما يحول بيننا وبين معاصيك ، ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك ، ومن اليقين ما يهون علينا مصيبات الدنيا ، ومتعنا بأسماعنا وأبصارنا وقوتنا ما أحييتنا ، واجعلة الوارث منا ، واجعل ثأرنا على من ظلمنا ، وانصرنا على من عادانا، ولاتجعل مصيبتنا فى ديننا ، ولا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا ،
واحفظ بفضلك شباب وشابات المسلمين وجنبهم الفواحش ماظهر منها وما بطن انك سميع مجيب - واللهم انى بلغت اللهم فشهد