شهر رمضـــــــــــــــــان
قد يعرف الكثير منا قدره و قيمته
قد يهفو إليه قلوب المحبين منا لمجرد قربه
و قد يستعد له قبل المجىء بشهور
و رغم ذلك
رغم حبهم و شوقهم و إنتظارهم الأيام تلو الأيام
لقدوم هذا الشهر الفضيل
و رغم حرصهم الشديد و سعيهم و دعواتهم قبل مجىء الشهر
أن يبلغهم رمضان و يعينهم على طاعته
و رغم ترتيبهم المسبق و تنظيمهم لكيفية العبادة فيه
إلا إنه قد يضيع منهم رغما عنهم أيام من هذا الشهر الفضيل
لربما ضاع في غفلة أخذتهم
أو دنيا شغلتهم
أو مشاكل قد واجهتهم
أو ذنب قد وقعوا فيه
فيصيبهم الحزن و الأسف على ما ضاع منهم من طاعات
و يصيبهم الحزن على تأخرهم في السباق
و يصيبهم الحزن على قرب إنتهاء هذه الأيام المباركات
و يشعرون أنه لا أمل باللحاق بركب الصالحين
الذين سبقوا بحسن العبادة و فعل الطاعات و القربات
و لكل هؤلاء أقول
أقول لكل من فاته شىء من هذه الأيام رغما عنه
و لكل من قصر في الطاعات و العبادات
و لكل من أخذته الدنيا و الغفلة و ضاعت منه الأوقات ..
و لكل من وقع في شىء من الزلات و الهفوات ..
مــازالــت هنــــــــــــــــــاك فرصة أخيرة
بل هى أعظم الفرص و أثمنها ..
مازالت هناك الليالي العشر ..
مازالت هناك ليلة القدر ( خير من ألف شهر )
التي لو وفقك الله بإحياءها و حسن العبادة فيها
فقد فزت و ربحت عبادة ألف شهر (( عبادة 83 سنة ))
فلا تحزن و تفقد الأمل و تتوقف ..
فأي شىء أعظم و أغلى من هذه الفرصة التي مازالت تنتظرك ؟؟
فلتجتهد و لتبذل ما في وسعك لتلحق و تفوز بالفرصة الأخيرة
و لتغتنمها قبل الفـــــــــــــوات
و لتدعو الله أن يُعينك و يتقبل منك و يعفو عن تقصيرك
فيما مضى و ليبارك لك و يرزقك التوفيق و السداد فيما بقى
وفق الله الجميع لما يحب و يرضى و بلغنا جميعا ليلة القدر
و جعلنا فيها من عتقائه من النيران .. اللهم آآمين
منقول
قد يعرف الكثير منا قدره و قيمته
قد يهفو إليه قلوب المحبين منا لمجرد قربه
و قد يستعد له قبل المجىء بشهور
و رغم ذلك
رغم حبهم و شوقهم و إنتظارهم الأيام تلو الأيام
لقدوم هذا الشهر الفضيل
و رغم حرصهم الشديد و سعيهم و دعواتهم قبل مجىء الشهر
أن يبلغهم رمضان و يعينهم على طاعته
و رغم ترتيبهم المسبق و تنظيمهم لكيفية العبادة فيه
إلا إنه قد يضيع منهم رغما عنهم أيام من هذا الشهر الفضيل
لربما ضاع في غفلة أخذتهم
أو دنيا شغلتهم
أو مشاكل قد واجهتهم
أو ذنب قد وقعوا فيه
فيصيبهم الحزن و الأسف على ما ضاع منهم من طاعات
و يصيبهم الحزن على تأخرهم في السباق
و يصيبهم الحزن على قرب إنتهاء هذه الأيام المباركات
و يشعرون أنه لا أمل باللحاق بركب الصالحين
الذين سبقوا بحسن العبادة و فعل الطاعات و القربات
و لكل هؤلاء أقول
أقول لكل من فاته شىء من هذه الأيام رغما عنه
و لكل من قصر في الطاعات و العبادات
و لكل من أخذته الدنيا و الغفلة و ضاعت منه الأوقات ..
و لكل من وقع في شىء من الزلات و الهفوات ..
مــازالــت هنــــــــــــــــــاك فرصة أخيرة
بل هى أعظم الفرص و أثمنها ..
مازالت هناك الليالي العشر ..
مازالت هناك ليلة القدر ( خير من ألف شهر )
التي لو وفقك الله بإحياءها و حسن العبادة فيها
فقد فزت و ربحت عبادة ألف شهر (( عبادة 83 سنة ))
فلا تحزن و تفقد الأمل و تتوقف ..
فأي شىء أعظم و أغلى من هذه الفرصة التي مازالت تنتظرك ؟؟
فلتجتهد و لتبذل ما في وسعك لتلحق و تفوز بالفرصة الأخيرة
و لتغتنمها قبل الفـــــــــــــوات
و لتدعو الله أن يُعينك و يتقبل منك و يعفو عن تقصيرك
فيما مضى و ليبارك لك و يرزقك التوفيق و السداد فيما بقى
وفق الله الجميع لما يحب و يرضى و بلغنا جميعا ليلة القدر
و جعلنا فيها من عتقائه من النيران .. اللهم آآمين
منقول