أتعلمون من هم ؟
الزوج هوا محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم والزوجه طبعاً تعرفونها انها ام المؤمنين خديجه رضي الله عنها
علينا ان نتأمل ونتمعاً في هذه العلاقه الزوجيه التي قدمت للأمه نموذج يحتذا به من خلال الحب والوفاء
وما احب ان انقله هنا من هذه العلاقه هي مرحلة الزواج والوفاء واغلب الظن انكم جميعاً تعرفون كيف حصل زواجهم
بعد الزواج الميمون بخمسة عشر عاماً نزل الوحي على النبي -صلى الله عليه وسلم- فآمنت به خديجة ، وصدقت بما جاءه من الله ، ووازرته على أمره ، وكانت أول من آمن بالله وبرسوله ، وصدق بما جاء منه ، فخفف الله بذلك عن نبيه -صلى الله عليه وسلم- لا يسمع شيئاً مما يكرهه من رد عليه وتكذيب له ، فيحزنه ذلك ، الا فرج الله عنه بها إذا رجع إليها ، تثبته وتخفف عليه وتصدقه ، وتهون عليه أمر الناس ، قال الرسول -صلى الله عليه وسلم- أمرت أن أبشر خديجة ببيت من قَصَب -اللؤلؤ المنحوت- ، لا صخب فيه ولا نصب
وهنا نتعلم من امنا هذا الوفاء في عام المقاطعه.
ولمّا قُضيَ على بني هاشم وبني عبد المطلب عام المقاطعة أن يخرجوا من مكة الى شعابها ، لم تتردد السيدة خديجة في الخروج مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لتشاركه أعباء ما يحمل من أمر الرسالة الإلهية التي يحملها000وعلى الرغم من تقدمها بالسن ، فقد نأت بأثقال الشيخوخة بهمة عالية وكأنها عاد إليها صباها ، وأقامت قي الشعاب ثلاث سنين ، وهي صابرة محتسبة للأجر عند الله تعالى000
وكما نعلم سمى رسول الله صلى الله عليه وسلم العام الذي توفيت فيه ام المؤمنين خديجه عام الحزن.
قد أثنى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على السيدة خديجة ما لم يثن على غيرها ، فتقول السيدة عائشة كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لا يكاد يخرج من البيت حتى يذكر خديجة فيحسن الثناء عليها ، فذكرها يوماً من الأيام فأخذتني الغيرة ، فقلت هل كانت إلا عجوزاً قد أبدلك الله خيراً منها فغضب ثم قال لا والله ما أبدلني الله خيراً منها ، آمنتْ بي إذْ كفرَ الناس ، وصدَّقتني إذ كذّبَني الناس ، وواستني بمالها إذ حرمنـي الناس ورزقني منها الله الولد دون غيرها من النساء قالت عائشة فقلتْ في نفسي : لا أذكرها بعدها بسبّةٍ أبداً
فهنا يتسجد الوفاء في رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلينا أن نعرف تمام المعرفه ان ذروة الحب تكون في الزواج المليء حباً وايمناً ووفاء.
الزوج هوا محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم والزوجه طبعاً تعرفونها انها ام المؤمنين خديجه رضي الله عنها
علينا ان نتأمل ونتمعاً في هذه العلاقه الزوجيه التي قدمت للأمه نموذج يحتذا به من خلال الحب والوفاء
وما احب ان انقله هنا من هذه العلاقه هي مرحلة الزواج والوفاء واغلب الظن انكم جميعاً تعرفون كيف حصل زواجهم
بعد الزواج الميمون بخمسة عشر عاماً نزل الوحي على النبي -صلى الله عليه وسلم- فآمنت به خديجة ، وصدقت بما جاءه من الله ، ووازرته على أمره ، وكانت أول من آمن بالله وبرسوله ، وصدق بما جاء منه ، فخفف الله بذلك عن نبيه -صلى الله عليه وسلم- لا يسمع شيئاً مما يكرهه من رد عليه وتكذيب له ، فيحزنه ذلك ، الا فرج الله عنه بها إذا رجع إليها ، تثبته وتخفف عليه وتصدقه ، وتهون عليه أمر الناس ، قال الرسول -صلى الله عليه وسلم- أمرت أن أبشر خديجة ببيت من قَصَب -اللؤلؤ المنحوت- ، لا صخب فيه ولا نصب
وهنا نتعلم من امنا هذا الوفاء في عام المقاطعه.
ولمّا قُضيَ على بني هاشم وبني عبد المطلب عام المقاطعة أن يخرجوا من مكة الى شعابها ، لم تتردد السيدة خديجة في الخروج مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لتشاركه أعباء ما يحمل من أمر الرسالة الإلهية التي يحملها000وعلى الرغم من تقدمها بالسن ، فقد نأت بأثقال الشيخوخة بهمة عالية وكأنها عاد إليها صباها ، وأقامت قي الشعاب ثلاث سنين ، وهي صابرة محتسبة للأجر عند الله تعالى000
وكما نعلم سمى رسول الله صلى الله عليه وسلم العام الذي توفيت فيه ام المؤمنين خديجه عام الحزن.
قد أثنى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على السيدة خديجة ما لم يثن على غيرها ، فتقول السيدة عائشة كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لا يكاد يخرج من البيت حتى يذكر خديجة فيحسن الثناء عليها ، فذكرها يوماً من الأيام فأخذتني الغيرة ، فقلت هل كانت إلا عجوزاً قد أبدلك الله خيراً منها فغضب ثم قال لا والله ما أبدلني الله خيراً منها ، آمنتْ بي إذْ كفرَ الناس ، وصدَّقتني إذ كذّبَني الناس ، وواستني بمالها إذ حرمنـي الناس ورزقني منها الله الولد دون غيرها من النساء قالت عائشة فقلتْ في نفسي : لا أذكرها بعدها بسبّةٍ أبداً
فهنا يتسجد الوفاء في رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلينا أن نعرف تمام المعرفه ان ذروة الحب تكون في الزواج المليء حباً وايمناً ووفاء.