كل يوم يقدم لنا العلم دلائل جديدة على أهمية الموسيقى، ليس من الناحية الروحانية والمعنوية فحسب، بل من الناحية الطبية العلاجية كذلك.
وهو الأمر الذي يجعلنا نقول إن الموسيقى إنتقلت من مرحلة غذاء الروح إلى آفاق أكبر، فأصبحت غذاء الروح والجسد في آن واحد، ففي دراسة جديدة نشرت بعض تفاصيلها صحيفة الديلي ميل اللندنية، قال باحثون إن الاستماع إلى الموسيقى في الأسابيع الأولى التي تلي الإصابة بالجلطة يمكن أن تساعد المرضى على الشفاء من تلف المخ، والموسيقى بهذا المعنى ليست بديلاً لطرق العلاج الطبية بل إنها فقط عامل مساعد .
حيث أن الاستماع إلى الموسيقى لمدة ساعتين يوميًا من الممكن أن يكون له مفعول السحر في تحسن القدرة العقلية والحالة النفسية. فقد وجدت دراسة نشرت على الإنترنت في دورية علمية وهي مجلة المخ الطبية، أن هناك من تضاعف في نسبة التحسن لدى المرضى الذين يستمعون إلى الموسيقى عنها لدى أولئك الذين لا يستمعون إليها. وإنها المرة الأولى التي يبدو فيها ذلك الأثر لدى البشر، ويعتقد العلماء أنها سوف تكون أرخص وأبسط طريقة لوضع مرضى الجلطة على طريق الشفاء.
وقد ساعد الباحث "تيبو ساركامو" من جامعة هلسنكي في تنفيذ تلك الدراسة. حيث قال إن المرضى الذين يتم تشخيص مرض الجلطة لديهم قد يتركون لمدة طويلة مع أنفسهم طوال اليوم، ومع ذلك فإن الشهور القليلة التي تلي الإصابة بالأزمة في المخ تكون مناسبة من اجل القيام بتدريب إعادة التأهيل.
كما أضاف ... " إن بحثنا يوضح لأول مرة أن الاستماع إلى الموسيقى أثناء تلك الفترة الحرجة، يمكن أن يعزز الشفاء الإداركي ويمنع سوء الحالة النفسية، كما أنه يعد علاجاً رخيصًا وسهل التنفيذ. ونرى أن الاستماع اليومي للموسيقى أثناء الفترة الأولى للشفاء من الجلطة يمكن أن يقدم إضافة قيمة في مجال رعاية المرضى".
وهو الأمر الذي يجعلنا نقول إن الموسيقى إنتقلت من مرحلة غذاء الروح إلى آفاق أكبر، فأصبحت غذاء الروح والجسد في آن واحد، ففي دراسة جديدة نشرت بعض تفاصيلها صحيفة الديلي ميل اللندنية، قال باحثون إن الاستماع إلى الموسيقى في الأسابيع الأولى التي تلي الإصابة بالجلطة يمكن أن تساعد المرضى على الشفاء من تلف المخ، والموسيقى بهذا المعنى ليست بديلاً لطرق العلاج الطبية بل إنها فقط عامل مساعد .
حيث أن الاستماع إلى الموسيقى لمدة ساعتين يوميًا من الممكن أن يكون له مفعول السحر في تحسن القدرة العقلية والحالة النفسية. فقد وجدت دراسة نشرت على الإنترنت في دورية علمية وهي مجلة المخ الطبية، أن هناك من تضاعف في نسبة التحسن لدى المرضى الذين يستمعون إلى الموسيقى عنها لدى أولئك الذين لا يستمعون إليها. وإنها المرة الأولى التي يبدو فيها ذلك الأثر لدى البشر، ويعتقد العلماء أنها سوف تكون أرخص وأبسط طريقة لوضع مرضى الجلطة على طريق الشفاء.
وقد ساعد الباحث "تيبو ساركامو" من جامعة هلسنكي في تنفيذ تلك الدراسة. حيث قال إن المرضى الذين يتم تشخيص مرض الجلطة لديهم قد يتركون لمدة طويلة مع أنفسهم طوال اليوم، ومع ذلك فإن الشهور القليلة التي تلي الإصابة بالأزمة في المخ تكون مناسبة من اجل القيام بتدريب إعادة التأهيل.
كما أضاف ... " إن بحثنا يوضح لأول مرة أن الاستماع إلى الموسيقى أثناء تلك الفترة الحرجة، يمكن أن يعزز الشفاء الإداركي ويمنع سوء الحالة النفسية، كما أنه يعد علاجاً رخيصًا وسهل التنفيذ. ونرى أن الاستماع اليومي للموسيقى أثناء الفترة الأولى للشفاء من الجلطة يمكن أن يقدم إضافة قيمة في مجال رعاية المرضى".