لماذا سمي رمضان رمضانا؟؟؟
لماذا أطلق الله سبحانه اسم شهر رمضان على شهر الصيام, و ما معنى رمضان و ما الحكمة في ذلك ؟
حين يقول الله سبحانه و تعالى :"" شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس و بينات من الهدى و الفرقان ""
ما هو معنى كلمة شهر؟
كلمة شهر مأخوذة من الإعلان و الإعلام و الإظهار, و لا زلنا نستمعلها أيضا في الصفقات و نقول : (الشهر العقاري) أي: الإعلان بوجود صفقة حتى لا يتأتى بعد ذلك وجود صفقة على صفقة و قد سميت الفترة الزمنية شهرا لأن لها علامة تظهرها.
إن الشمس لا تستطع أن تعرف بها الشهر إنما هي سمة لتحديد اليوم فاليوم من مشرق الشمس إلى المشرق التالي ... و هذا يوم له ليل و له نهار و الشمس ليست فيها علامة مميزة سطحية ظاهرة بحيث يفهمها الانسان إنما الهلال يأتي في أول الشهر بعد المحاق يبدو و يظهر ..إذن فهنا علامة ميزت وجود الشهر إذن فالهلال جاء لتمييز الشهر و الشمس جاءت لتمييز اليوم و لذلك فإن الله سبحانه و تعالى يربط الأعمال العبادية بآيات كونيات ظاهرة ...هذه الآيات هنا هي الهلال و بعد ذلك يأخذ من الشمس اليوم فقط لأن الهلال لا يعطيك اليوم ...إذن فنحن في حاجة إلى اثنين فكأن ظهور الهلال على شكل خاص (بعد المحاق ثم يبدو) تكون هذه بداية.
و لذلك دائما يبتدئ زمن رمضان بليل و العبادات هنا في رمضان أن الليل يجيء أولا ..نستطلع المغرب فإن رأينا الهلال نقول : شهر رمضان قد بدأ ... (و لم تختلف هذه المسألة بأن النهار يسبق الليل إلا في عبادة واحدة و هي الوقوف بعرفة فالليل يجيء بعدها(1) .....(1): ملحوظة جديرة بالإعتبار.
و شهر رمضان مادة الراء و الميم و الضاد كلها تدل على الحرارة و القيظ
رمض الانسان يعني: حرقه العطش .
و الرمضاء الرمل الحار
و الماشية رمضت يعني: الحر أصاب خفها فلم تعد تقوى أن تضع رجلها على الأرض مأخوذة إذن من الحر و القيظ الشديد... و كأن الناس حينما جاءوا ليضعوا أسماء للشهور صادف ذلك في رمضان كان في وقت الحر (كما أن ربيع أول و ربيع ثاني كانا في وقت الربيع ) و كأنهم لاحظوا الأوصاف في الشهور ساعة التسمية ثم دار الزمن الخاص العربي (الهلالي) في الزمن العام (الشمسي) فجاء رمضان في البرد و جاء في الخريف ... لكن ساعة التسمية كان في الحر ...إذن التسمية في رمضان لوحظ فيها وقت إطلاق التسمية كأن الحق سبحانه و تعالى باختياره لهذا الشهر ذلك الاسم ليدل بذلك على المشقة التي تعترى الصائم.
لماذا أطلق الله سبحانه اسم شهر رمضان على شهر الصيام, و ما معنى رمضان و ما الحكمة في ذلك ؟
حين يقول الله سبحانه و تعالى :"" شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس و بينات من الهدى و الفرقان ""
ما هو معنى كلمة شهر؟
كلمة شهر مأخوذة من الإعلان و الإعلام و الإظهار, و لا زلنا نستمعلها أيضا في الصفقات و نقول : (الشهر العقاري) أي: الإعلان بوجود صفقة حتى لا يتأتى بعد ذلك وجود صفقة على صفقة و قد سميت الفترة الزمنية شهرا لأن لها علامة تظهرها.
إن الشمس لا تستطع أن تعرف بها الشهر إنما هي سمة لتحديد اليوم فاليوم من مشرق الشمس إلى المشرق التالي ... و هذا يوم له ليل و له نهار و الشمس ليست فيها علامة مميزة سطحية ظاهرة بحيث يفهمها الانسان إنما الهلال يأتي في أول الشهر بعد المحاق يبدو و يظهر ..إذن فهنا علامة ميزت وجود الشهر إذن فالهلال جاء لتمييز الشهر و الشمس جاءت لتمييز اليوم و لذلك فإن الله سبحانه و تعالى يربط الأعمال العبادية بآيات كونيات ظاهرة ...هذه الآيات هنا هي الهلال و بعد ذلك يأخذ من الشمس اليوم فقط لأن الهلال لا يعطيك اليوم ...إذن فنحن في حاجة إلى اثنين فكأن ظهور الهلال على شكل خاص (بعد المحاق ثم يبدو) تكون هذه بداية.
و لذلك دائما يبتدئ زمن رمضان بليل و العبادات هنا في رمضان أن الليل يجيء أولا ..نستطلع المغرب فإن رأينا الهلال نقول : شهر رمضان قد بدأ ... (و لم تختلف هذه المسألة بأن النهار يسبق الليل إلا في عبادة واحدة و هي الوقوف بعرفة فالليل يجيء بعدها(1) .....(1): ملحوظة جديرة بالإعتبار.
و شهر رمضان مادة الراء و الميم و الضاد كلها تدل على الحرارة و القيظ
رمض الانسان يعني: حرقه العطش .
و الرمضاء الرمل الحار
و الماشية رمضت يعني: الحر أصاب خفها فلم تعد تقوى أن تضع رجلها على الأرض مأخوذة إذن من الحر و القيظ الشديد... و كأن الناس حينما جاءوا ليضعوا أسماء للشهور صادف ذلك في رمضان كان في وقت الحر (كما أن ربيع أول و ربيع ثاني كانا في وقت الربيع ) و كأنهم لاحظوا الأوصاف في الشهور ساعة التسمية ثم دار الزمن الخاص العربي (الهلالي) في الزمن العام (الشمسي) فجاء رمضان في البرد و جاء في الخريف ... لكن ساعة التسمية كان في الحر ...إذن التسمية في رمضان لوحظ فيها وقت إطلاق التسمية كأن الحق سبحانه و تعالى باختياره لهذا الشهر ذلك الاسم ليدل بذلك على المشقة التي تعترى الصائم.