الرئيسية
الحلال والحرام فى الاسلام
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
الحلال والحرام فى الاسلام
ان الله تبارك وتعالى حدد لنا الحرام أما الحلال فتركه بدون تحديد لكثرته ولذلك اذ اردنا أن نتحدث تحديدا فأننا نتحدث عن الحرام لأنه هو المعدود والمحصور والسر فى التحريم أنه يحدث فسادا فى الارض وفى حركة الحياة
ومادام الله هو الخالق لهذا الكون فهو أعلم بما يصلحه وبما يفسده
لقد أحل الله تبارك وتعالى الاسياء التى لا يستحى منها الطبع البشرى السليم وحرم الاشياء التى يستحى منها الطبع البشرى السليم لكى يثبت الايمان بالفطرة الموجودة داخل كل نفس بشرية
ولكن ليست كل نفس بشرية تنسجم مع الخير
فهناك من النفوس البشرية من اعتادت الحياة مع الشهوة والفساد
وتنقسم النفس الى ثلاثة انواع منها :
اولا : النفس المطمئنة
وهى التى اطمأنت لقضاء الله وقدره امنت وأسلمت قيادتها لله تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر
قال تعالى : ( ارجعى الى ربك مرضية فادخلى فى عبادى وادخلى جنتى ) الفجر
ثانيا : النفس اللوامة
هذه النفس نفس مؤمنة ولكنها لاتستطيع أن تلتزم بالصراط المستقيم
تطيع مرة وتعصى مرة وفي كل معصية تلوم نفسها وتتوب الي الله
هذه نفس صالحة فقال تعالي
والعصر ان الانسان لفي خسر الا الذين امنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر )
ثالثا النفس الامارة بالسوء
وهؤلاء هم شياطين الانس الذين يقودون الناس الي المعصية وياخذون بيدهم الي الفساد ويزينون لهم الباطل
قال رسول الله صلي الله عليه وسلم البر ماأطمئنت اليه النفس وان افتاك الناس وافتوك .والاثم ماحاك في القلب وترددت فيه النفس وكرهت ان يطلع عليه احد )
معني ذالك ان الحلال ظاهر وواضح
هل تحس ان من يعيش حياة ليس فيها اثم اتجده يتصادم مع نفسه او مع الاخرين ؟ حياته كلها واضحة لايخشي ان يطلع احد عليها فلا شئ عنده يخفيه
اما الحرام فهو ايضا بين فالذي يعيش حراما هو في صراع دائم مع نفسه
ربنا اغفر لنا وارحمنا واعفوا عنا
ربنا ارزقنا من حلال واطعمنا من حلال واكسونا من حلال واصرفنا عن الحرام
سبحانك عدد خلقك في السماء والارض وما بين ذالك ولا حول ولا قوة الا بالله
اختكم فى الاسلام
منقول للامانه
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
الحلال والحرام فى الاسلام
ان الله تبارك وتعالى حدد لنا الحرام أما الحلال فتركه بدون تحديد لكثرته ولذلك اذ اردنا أن نتحدث تحديدا فأننا نتحدث عن الحرام لأنه هو المعدود والمحصور والسر فى التحريم أنه يحدث فسادا فى الارض وفى حركة الحياة
ومادام الله هو الخالق لهذا الكون فهو أعلم بما يصلحه وبما يفسده
لقد أحل الله تبارك وتعالى الاسياء التى لا يستحى منها الطبع البشرى السليم وحرم الاشياء التى يستحى منها الطبع البشرى السليم لكى يثبت الايمان بالفطرة الموجودة داخل كل نفس بشرية
ولكن ليست كل نفس بشرية تنسجم مع الخير
فهناك من النفوس البشرية من اعتادت الحياة مع الشهوة والفساد
وتنقسم النفس الى ثلاثة انواع منها :
اولا : النفس المطمئنة
وهى التى اطمأنت لقضاء الله وقدره امنت وأسلمت قيادتها لله تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر
قال تعالى : ( ارجعى الى ربك مرضية فادخلى فى عبادى وادخلى جنتى ) الفجر
ثانيا : النفس اللوامة
هذه النفس نفس مؤمنة ولكنها لاتستطيع أن تلتزم بالصراط المستقيم
تطيع مرة وتعصى مرة وفي كل معصية تلوم نفسها وتتوب الي الله
هذه نفس صالحة فقال تعالي
والعصر ان الانسان لفي خسر الا الذين امنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر )ثالثا النفس الامارة بالسوء
وهؤلاء هم شياطين الانس الذين يقودون الناس الي المعصية وياخذون بيدهم الي الفساد ويزينون لهم الباطل
قال رسول الله صلي الله عليه وسلم
البر ماأطمئنت اليه النفس وان افتاك الناس وافتوك .والاثم ماحاك في القلب وترددت فيه النفس وكرهت ان يطلع عليه احد )معني ذالك ان الحلال ظاهر وواضح
هل تحس ان من يعيش حياة ليس فيها اثم اتجده يتصادم مع نفسه او مع الاخرين ؟ حياته كلها واضحة لايخشي ان يطلع احد عليها فلا شئ عنده يخفيه
اما الحرام فهو ايضا بين فالذي يعيش حراما هو في صراع دائم مع نفسه
ربنا اغفر لنا وارحمنا واعفوا عنا
ربنا ارزقنا من حلال واطعمنا من حلال واكسونا من حلال واصرفنا عن الحرام
سبحانك عدد خلقك في السماء والارض وما بين ذالك ولا حول ولا قوة الا بالله
اختكم فى الاسلام
منقول للامانه
