أحبتى دات يوم وأن ذاهب الى عملى كما كل يوم كنت أستمع الى الأداعة المسموعة بالتحديد قناة الشبابية 88.8 وكانت المديعة تتكلم عن أمور الحياة فأذا بها تقول قصة وبصراحة أعجبتنى وأحببت أن أنقلها لكم أملا أن تعجبكم
تقول القصة
كان هناك طفل صغير يلعب حول شجرة ذائما وهو سعيد ومرت الايام عليه هكذا وفى يوم من الايام جاء الى الشجرة وهو حزين فتسألت الشجرة قائلة مابك يا بنى قال لها أريد أن أسافر وليس عندى مال قال لها ساعدينى قالت له أنا لا أملك مالا قالت له خد تمارى وبعها وخد مال الذى تجنيه من بيعها فدهب الصغير وباع التمار وضل غائبا فترة طويلة عنها وكانت فى أشد الحزن والأشتياق أليه فبعد مدة عاد اليها وهوا شاب فى مقتبل العمر فرحت له كتيرا وضل جالسا بجابنها يتسامران تم حان موعد رحيله فقال لها أنا هنا أطلب مساعدتك قالت له وبما أساعد قال لها أريد مالا أشترى به بيتا فأنا أريد أن ابنى بيتا وأسكن فيه وأتزوج فيه وأستقر قالت له خد أغصانى وبعها علها تساعدك فأخد كل أغصانها وذهب وباعها وضل غيابه يطول عليها ومرت السنون وأتى الصغير الذى لم يعد ضغير ا عاد أليها رجلا كبيرا وفى يديه يحمل أحد أطفاله وبجانبه أمرأته وضل يتحدت ألي الشجرة ويعيد الماضى الجميل ومن تم قال لها انا هنا لطلب المساعدة منك قالت له وفيما أساعدك قال لها لقد كبرت أسرتى وزادت متطلباته وأريد أن أفتتح مشروعا صغيرا
قالت له خد جدعى وبعه عله يساعدك أخد الجدع ولم يترك لها سوى الجدورومرت كذالك سنين وشهور وايام ومن تم عااااد أليها وقد أخد منه الدهر كل شئ فقالت له طال غيابك قال لها طال وطال معه تعبى قال لها مرة أخرى أريد مساعدتك قالت له لم يبقى لى شئ أساعدك به فكما ترى لا شئ سوى الجدور فى التراب قال لها أنا لا أريد مالا قال لاها أنا أريد أن أرتاح فقد أتعبتنى السنين والركد وراء الدنيا أريد أن أرتاح فقالت له ها هى جدور أدخل وارتح بينها
لاحضتم أحبتى هذه الشجرة التى لم تبخل أبدا على الضغير حتى أخر رمق فيها لم تبخل بل أعطت وبسخاء
هل تعرفون من هوهذه الشجرة التى تعطى وبلا حدود أنها وأبوينا فكم تطلب ول طلبت حياتهم تهون من أجلك
فل تكن هذه القصة عبرة لك أحبتى لتعرفو أهمية الأهل فى حياتنا
وشكرااا لك مع تحياتى LORD