هذه يا أخوة قصة حقيقة حدثت في احد المجتمعات المسلمة
للأسف الأب كان الجاني والفتاة كانت الضحية
اسمعوها ونقلوها لجميع الآباء حتى لا تكرر المأســــــــاة..
كانت فتاة في عمر الزهور تنتظر ككل فتاة وتحلم باليوم الذي ترتدي فيه ثوب العرس وتزف الى بيت زوجها وتصبح أم
ولكن كانت احلامها دائما تتبخر أمام واقع حياتها المرير فقد كان والدها دائما يرفض كل من يتقدم لأبنته بحجة انه زوج غير مناسب لها اما لنسبه او مستواه الاجتماعي او المادي وهكذا
كانت مواكب المتقدمين تأتي وترجع بخفي حنين ويزداد الم هذه الفتاة المسكينة وتكتم آلامها ودموعها فهي لا تستطيع أن تناقش والدها
مرت السنوات وبدأت اعداد الخطاب تقل والوفود تقل والعمر يمضي
بعد سنوات من الألم والصبر الطويل….
تأملت نفسها في المرآة ..لقد تغير ت ملامحها و بدأت تجاعيد العنوسة تظهر على وجهها
والحسرة في القلب والألم يكبر والأب غير حاس بما تعانيه ابنته المتعبة
لم تستطع التحمل سقطت مريضة من التفكير والهم والحزن
لم يعلم أهلها سبب مرضها
بقيت طريحة الفراش فترة طويلة والمرض يفتك بجسدها الضعيف
الأم حزينة والأب مهموم
احست البنت أن لحظة الوداع اقتربت وأنها قريبا ستفارق هذه الدنيا ولم تحصل على ما كانت تتمناه
اجتمع الأهل حولها والكل يبكي
طلبت منهم أن ينادوا والدها ليكون قريبا منها وتحدثه بما في نفسها قبل أن يخطفها الموت
اتى الوالد المكلوم
قالت بصوت متقطع من البكاء والتعب
قل آمين يا أبي
والأب مستغرب
آمين يا ابنتي
قل آمين
ثلاث مرات تؤمن، والأب وراءهايردد
ثم اطلقت كلمتها الأخيرة وصرختها التي كتمتها طوال تلك السنين وكانت آخر صرخة
وغادرت بعدها الحياة
حرمك الله الجنة يا والدي مثل ما حرمتني من الزواج!!!!
** ملاحظة " اكبر خطأ ان تدع البنت على اباها حتى لو مهما قسى قلبه فالوالدين رضاهم من رضا الله تعالى وقد يكون لهما تأثير كبير جدا على دخول الابن / البنت في الجنة ان شاء الله تعالى او النار والعياذ بالله - قد وضعت هذه القصة للاباء ولكن ايضا البنت اخطأت عندما قالت ماقالته لاباها"
وفقكم الله تعالى
00000000000000000000000000000000000000000000000000 0000000000000
منقول
للأسف الأب كان الجاني والفتاة كانت الضحية
اسمعوها ونقلوها لجميع الآباء حتى لا تكرر المأســــــــاة..
كانت فتاة في عمر الزهور تنتظر ككل فتاة وتحلم باليوم الذي ترتدي فيه ثوب العرس وتزف الى بيت زوجها وتصبح أم
ولكن كانت احلامها دائما تتبخر أمام واقع حياتها المرير فقد كان والدها دائما يرفض كل من يتقدم لأبنته بحجة انه زوج غير مناسب لها اما لنسبه او مستواه الاجتماعي او المادي وهكذا
كانت مواكب المتقدمين تأتي وترجع بخفي حنين ويزداد الم هذه الفتاة المسكينة وتكتم آلامها ودموعها فهي لا تستطيع أن تناقش والدها
مرت السنوات وبدأت اعداد الخطاب تقل والوفود تقل والعمر يمضي
بعد سنوات من الألم والصبر الطويل….
تأملت نفسها في المرآة ..لقد تغير ت ملامحها و بدأت تجاعيد العنوسة تظهر على وجهها
والحسرة في القلب والألم يكبر والأب غير حاس بما تعانيه ابنته المتعبة
لم تستطع التحمل سقطت مريضة من التفكير والهم والحزن
لم يعلم أهلها سبب مرضها
بقيت طريحة الفراش فترة طويلة والمرض يفتك بجسدها الضعيف
الأم حزينة والأب مهموم
احست البنت أن لحظة الوداع اقتربت وأنها قريبا ستفارق هذه الدنيا ولم تحصل على ما كانت تتمناه
اجتمع الأهل حولها والكل يبكي
طلبت منهم أن ينادوا والدها ليكون قريبا منها وتحدثه بما في نفسها قبل أن يخطفها الموت
اتى الوالد المكلوم
قالت بصوت متقطع من البكاء والتعب
قل آمين يا أبي
والأب مستغرب
آمين يا ابنتي
قل آمين
ثلاث مرات تؤمن، والأب وراءهايردد
ثم اطلقت كلمتها الأخيرة وصرختها التي كتمتها طوال تلك السنين وكانت آخر صرخة
وغادرت بعدها الحياة
حرمك الله الجنة يا والدي مثل ما حرمتني من الزواج!!!!
** ملاحظة " اكبر خطأ ان تدع البنت على اباها حتى لو مهما قسى قلبه فالوالدين رضاهم من رضا الله تعالى وقد يكون لهما تأثير كبير جدا على دخول الابن / البنت في الجنة ان شاء الله تعالى او النار والعياذ بالله - قد وضعت هذه القصة للاباء ولكن ايضا البنت اخطأت عندما قالت ماقالته لاباها"
وفقكم الله تعالى
00000000000000000000000000000000000000000000000000 0000000000000
منقول