هل سبق وشعرت بأهمية
وجود الأشخاص(المعارضين لك)
و الذين لا يحبونك في حياتك ؟؟
هل فكرت يوماً بأن الصداقة ربما تكون مثبطة
في حين أن المعارضة قد تكون حافزاً ودافعاً قوياً للتقدم والنجـــاح
أنا لا أنكر أن وجود معارضين
في حياتنا أو لنقل أشخاص لا نروق لهم
شيء خانق و متعب و محبط
فجميعنا يبحث عمن يحبه ويؤيده ويدفعه للأمام
لا عمن يخنق إبداعاته
ويقف في طريق نجاحاته
وينتقده بطريقة لاذعة
تجعله يكره نفسه و يكره الحياة
وربما تحوله هذه العقبات و الانتقادات إلى شخص يائس
مُحبَط غير فعال
ولكن ما أراه حقيقةً أن وجود هؤلاء المعارضين
المنتقدين قد يجعلنا أفضــــل
فلعلمنا أن هناك من يقف لنا ولأعمالنا
بالمرصاد فنحن سنحاول أن تكون هذه الأعمال كاملة
لا ينقصها شيء
حتى لا يجدون ما ينتقدونه
إن وقوفهم في وجه نجاحاتنا يزيدنا إصراراً على البقاء والنجـــاح
لا بل على التفــوق أيضاً
لندخل الغصة على قلوبهم
في حين أن وجود المؤيدين دوماً قد يجعلنا نمطيين تقليدين
ويقتل لدينا روح التنافس والمثابرة ...
بالتأكيد لا يمكننا تعميم هذه النظرية
على كل المعارضين ولا على كل الأصدقاء
فهناك من المعارضين من يتحول إلى عدو حاقد
قد يصل به حقده إلى اللامعقول و اللا منطقي
وهنا فعلاً يمكننا تسميتهم أعداء ...
لذلك نسمع المقولة
ربي امنح أعدائي نعمة العقـــل ....
كما أن هناك من الأصدقاء من لا يؤيدك دائماً
وينظر لك دوماً بعين النقد الصديقة
التي تخشى عليك من الوقوع في المحظور
وتتمنى لك النجــــاح بحق ....
ومن هنا أصبح علينا أن نبحث عن هؤلاء الأصدقاء
وأن نحاول أن نكون نقاداً واقعيين لمن لا يروقون لنا .....
فأقسى شيء في الحياة ألا نستطيع السيطرة
على مشاعرنا نحو نجـــاح الآخرين فبدلاً
من أن تتحول غيرتنا من نجاحهم إلى دافع لنجاحنا
تصبح حقد وغيرة تقتلنا وتقتلهم
وكما قال الشاعر
اصبر على كيد الحسود فإن صبرك قاتلـــه
فالنار تأكل بعضهــا إن لم تجد ما تأكله
وختـــامـــاً
أدعو الله لي ولكم بالخير في الدنيا والأخر
وأن يرينا الخير خيراً ويرزقنا اتباعه
ويرينا الباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه
وجود الأشخاص(المعارضين لك)
و الذين لا يحبونك في حياتك ؟؟
هل فكرت يوماً بأن الصداقة ربما تكون مثبطة
في حين أن المعارضة قد تكون حافزاً ودافعاً قوياً للتقدم والنجـــاح
أنا لا أنكر أن وجود معارضين
في حياتنا أو لنقل أشخاص لا نروق لهم
شيء خانق و متعب و محبط
فجميعنا يبحث عمن يحبه ويؤيده ويدفعه للأمام
لا عمن يخنق إبداعاته
ويقف في طريق نجاحاته
وينتقده بطريقة لاذعة
تجعله يكره نفسه و يكره الحياة
وربما تحوله هذه العقبات و الانتقادات إلى شخص يائس
مُحبَط غير فعال
ولكن ما أراه حقيقةً أن وجود هؤلاء المعارضين
المنتقدين قد يجعلنا أفضــــل
فلعلمنا أن هناك من يقف لنا ولأعمالنا
بالمرصاد فنحن سنحاول أن تكون هذه الأعمال كاملة
لا ينقصها شيء
حتى لا يجدون ما ينتقدونه
إن وقوفهم في وجه نجاحاتنا يزيدنا إصراراً على البقاء والنجـــاح
لا بل على التفــوق أيضاً
لندخل الغصة على قلوبهم
في حين أن وجود المؤيدين دوماً قد يجعلنا نمطيين تقليدين
ويقتل لدينا روح التنافس والمثابرة ...
بالتأكيد لا يمكننا تعميم هذه النظرية
على كل المعارضين ولا على كل الأصدقاء
فهناك من المعارضين من يتحول إلى عدو حاقد
قد يصل به حقده إلى اللامعقول و اللا منطقي
وهنا فعلاً يمكننا تسميتهم أعداء ...
لذلك نسمع المقولة
ربي امنح أعدائي نعمة العقـــل ....
كما أن هناك من الأصدقاء من لا يؤيدك دائماً
وينظر لك دوماً بعين النقد الصديقة
التي تخشى عليك من الوقوع في المحظور
وتتمنى لك النجــــاح بحق ....
ومن هنا أصبح علينا أن نبحث عن هؤلاء الأصدقاء
وأن نحاول أن نكون نقاداً واقعيين لمن لا يروقون لنا .....
فأقسى شيء في الحياة ألا نستطيع السيطرة
على مشاعرنا نحو نجـــاح الآخرين فبدلاً
من أن تتحول غيرتنا من نجاحهم إلى دافع لنجاحنا
تصبح حقد وغيرة تقتلنا وتقتلهم
وكما قال الشاعر
اصبر على كيد الحسود فإن صبرك قاتلـــه
فالنار تأكل بعضهــا إن لم تجد ما تأكله
وختـــامـــاً
أدعو الله لي ولكم بالخير في الدنيا والأخر
وأن يرينا الخير خيراً ويرزقنا اتباعه
ويرينا الباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه