قمة غزة الطارئة
(زفرة من الاعماق بعيدا عن السياسة )
تناولت غدائي ...وبدأت أحتسي الشاي مع أخي وأنا أتابع بشغف كلمات القادة العرب والمسلمين.....لم أكن يوما سياسية...وربما لا أبالغ أذا قلت أنني لم أفكر يوما في أن أحضرنشرة أخبارية.....ولكنني أعترف الآن أنني أعشق السياسة لأنها وطني المسلوب وأهلي اللذين يذبحون......وببساطة تفكيري ... راقبت المنظر بتمعن ...وأعجبتني خلفية الصالة وقد كتب عليها اسم غزة الدامي......بدأ كل زعيم يلقي كلمته.....وكم فرحت بمقدم أناس يحملون هم الوطن فعلا مما أضاف على الجلسة رونقا وطنيا نادرا........تابعت الكلمات والخطابات حرفا حرفا.......وعندما كنت أستمع لها.......كانت أفكاري المبتدئة......تجعلني أجزم أن كل شيئ سيتغير تبعا لهذه الكلمة..... لما تحمل من قوة وحماسة ومنطق......فرحت لمن أثنى على المقاومة وفرحت لمن قال بأن الشعوب لن تغفر يوما مذابح غزة وحزنت كثيرا على الشعب الفلسطيني الذي لم يجد من يمثله في هذه الجلسة .....ألا أنه سرعان ما تبدد في نفسي الحزن مرة أخرى حين رأيت أن الذي مثله يستحق أن يمثل شعبا كشعب فلسطين............وأعجبني من قال مبررا التأخير(أن تصل متأخرا خير من أنلا تصل.....بقيت متسمرة أتابع الخطابات ...ولم أشعر بنفسي ألا وأنا أصفق تشجيعا لمن تعجبني كلمته .....ورأيتأخي ينظر الي مبتسما.....ومستغربا..... أحسست أن زمن المقاومة والضمير العربي قد عاد رويدا رويدا وعندما قلت لأخي وجهة نظري ....نظر لي بحنان ...وارتشف رشفة من الشاي ...وهز رأسه في يأس.......... أما عداد الشهداء فكان يتصاعد أثناء القمة .....والصواريخ الفلسطينية كانت تسقط على جنوب أسرائيل وكانت كلمات القادة تضج بمقاضاة الكيان الصهيوني على جرائمه .. وكم أعجبت بمعنى السلام الذي هو بعيد عن الاستسلام( سلام الشجعان) والمطالب الشجاعة برفع الحصار وفتح المعابر وأيقاف الحرب....... قاربت القمة على الانتهاء...... ......وكان عداد الشهداء قد وصل الى 1133...... استيقظت من اندماجاتي ..... حين سمعت أحدهم يقول ( ان هذا الأجتماع لا يساعد القضية الفلسطينية في شيء ..... أدركت حينها
لماذا تحسر أخي
منقووووووووووووووووول
(زفرة من الاعماق بعيدا عن السياسة )
تناولت غدائي ...وبدأت أحتسي الشاي مع أخي وأنا أتابع بشغف كلمات القادة العرب والمسلمين.....لم أكن يوما سياسية...وربما لا أبالغ أذا قلت أنني لم أفكر يوما في أن أحضرنشرة أخبارية.....ولكنني أعترف الآن أنني أعشق السياسة لأنها وطني المسلوب وأهلي اللذين يذبحون......وببساطة تفكيري ... راقبت المنظر بتمعن ...وأعجبتني خلفية الصالة وقد كتب عليها اسم غزة الدامي......بدأ كل زعيم يلقي كلمته.....وكم فرحت بمقدم أناس يحملون هم الوطن فعلا مما أضاف على الجلسة رونقا وطنيا نادرا........تابعت الكلمات والخطابات حرفا حرفا.......وعندما كنت أستمع لها.......كانت أفكاري المبتدئة......تجعلني أجزم أن كل شيئ سيتغير تبعا لهذه الكلمة..... لما تحمل من قوة وحماسة ومنطق......فرحت لمن أثنى على المقاومة وفرحت لمن قال بأن الشعوب لن تغفر يوما مذابح غزة وحزنت كثيرا على الشعب الفلسطيني الذي لم يجد من يمثله في هذه الجلسة .....ألا أنه سرعان ما تبدد في نفسي الحزن مرة أخرى حين رأيت أن الذي مثله يستحق أن يمثل شعبا كشعب فلسطين............وأعجبني من قال مبررا التأخير(أن تصل متأخرا خير من أنلا تصل.....بقيت متسمرة أتابع الخطابات ...ولم أشعر بنفسي ألا وأنا أصفق تشجيعا لمن تعجبني كلمته .....ورأيتأخي ينظر الي مبتسما.....ومستغربا..... أحسست أن زمن المقاومة والضمير العربي قد عاد رويدا رويدا وعندما قلت لأخي وجهة نظري ....نظر لي بحنان ...وارتشف رشفة من الشاي ...وهز رأسه في يأس.......... أما عداد الشهداء فكان يتصاعد أثناء القمة .....والصواريخ الفلسطينية كانت تسقط على جنوب أسرائيل وكانت كلمات القادة تضج بمقاضاة الكيان الصهيوني على جرائمه .. وكم أعجبت بمعنى السلام الذي هو بعيد عن الاستسلام( سلام الشجعان) والمطالب الشجاعة برفع الحصار وفتح المعابر وأيقاف الحرب....... قاربت القمة على الانتهاء...... ......وكان عداد الشهداء قد وصل الى 1133...... استيقظت من اندماجاتي ..... حين سمعت أحدهم يقول ( ان هذا الأجتماع لا يساعد القضية الفلسطينية في شيء ..... أدركت حينها
لماذا تحسر أخي
منقووووووووووووووووول